المقالات

منابر حسينية في بيجي ومكحول والصينية

2509 23:26:46 2015-10-27

مدينة بيجي من اخطر المناطق لوجود اخطر الارهابيين الدواعش وتعتبر خط الصد او بالاحرى الجبهة الامامية لمدينة الموصل ، والاهم انها العصب الاقتصادي لوجود المصفى الذي يعتمد عليه تنظيم داعش لتمويل عناصره وعملياته الارهابية ، والجميع كان يظن ان تحرير مدينة بيجي يحتاج الى فترة طويلة وتضحيات جسيمة ، الا ان الحسينيون كان لهم كلمة اخرى فقد شدوا العزيمة ولبسوا القلوب المفعمة بالايمان بدل الدروع وتوكلوا على الله مستلهمين من شهيد كربلاء دروس الشجاعة والتضحية والصبر والثبات ، وانقضوا على اعداء الانسانية انقضاض الاسود فكان النصر حليفهم وقد فاجئوا الجميع بسرعة تحرير بيجي والصينية ومكحول وباقي المناطق في شمال محافظة صلاح الدين ، ان تحرير مناطق شمال صلاح الدين بهذه السرعة وباقل الخسائر ادهش دول وحكومات وفي مقدمتهم الخبراء العسكرين ، الا ان عشاق الحسين ومحبيه عرفوا ان النصر حليف القوات الامنية الباسلة المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية العليا .

المرجعية وعشاق الحسين ع يعلمون ان تحرير المناطق التي دنسها داعش بهذه السرعة ليس بالامر الغريب ، لانها فترة فترة اسلتهام العبر من ابا الاحرار ع والتي يكون الموالون فيها اقوى من اي وقت وزمن ، انها فترة المنازلة بين الحق والباطل انها فترة انصار الحسين ع انها فترة شحن النفوس بمبادئ الانسانية والشجاعة ورفض الباطل ، لقد تحقق حلم الحسينيون الذين ينادون ياليتنا كنا معكم ، ها هم محبي الحسين ع يزفون الاننصارات تلو الانتصارات على احفاد وانصار الملعون يزيد ، هاهم انصار الحسين ينصبون المواكب ويرفعون الرايات الحسينية على السواتر احياءا لذكرى عاشوراء ، وفي مناطق لم ترفع فيها راية الحسين سابقا لانها مناطق سيطر عليها الفكر اليزيدي الصدامي الوهابي ،

هاهم انصار الحسين اصروا على احياء الذكرى الاليمة على السواتر الامامية ، فلا داعي للاستغراب بسرعة تحرير بيجي ومكحول والصينية ورفع الرايات الحسينية فيها وعلى قمم جبال حمرين ، والنصر الذي بشر به السيد السيستاني تحقق والنصر النهائي قريب انشاء الله ، ان المواكب والمجالس الحسينية واقامة الشعائر بمشاركة خطباء المنابر المجاهدين على السواتر الاماميةف محافظتي صلاح الدين والانبار تعني انتصار الحسين ع وهنيئا للحسينين الذين هزموا الارهاب شر هزيمة ، والف تحية لانصار الحسين جيش وشرطة والحشد الشعبي المجاهد على الانتصارات التي تحققت بالتحدي والعزيمة والاصرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك