المقالات

الوهابية بين اليمن وسوريا

2491 22:03:31 2015-10-10

هذه الفرقة المارقة على الانسانية قبل الاسلام لها معايير تعتمدها في تعاملها مع الاخرين حتى عصابات امريكا لايقرونها ، والازدواجية المفضوحة باتت سمة من سمات هذه الفرقة المارقة الناكثة القاسطة التي جمعت كل الاصناف التي حاربت الامام علي عليه السلام وياليتها لو اقتدت بمعاوية فقط .
في ليلة سوداء فر الرئيس اليمني من اليمن ولا اعلم هل لبس كامل ملابسه ام ( الروب ) فقط وهرع الى اسياده في ارض الدرعية ، ونبح صوت الوهابية بانه الرئيس الشرعي بالرغم من انه لا يوجد له ولا مؤيد في اليمن ، وان وجد فمن العار على الرئيس ترك مؤيديه ويهرب من ساحات الوغى

في الجانب الاخر اقدمت عصابة في درعا وبتمويل من الوهابية عبر اقزام الحريري اقدمت هذه العصابة على التخريب في سوريا وبالرغم من انهم قلة من العملاء واغلب الشعب السوري يريد بشار الاسد فلم يهرب الاسد من بلده ولكن كيف تنظر الفرقة المارقة القاسطة الناكثة الى هذا الوضع ؟ فانها طبقا لازدواجيتها فانها ترى العصابة هي الشرعية ورئيسها غير شرعي على عكس اليمن ، وما دخل الوهابية في هذين البلدين ؟ ستقول ان ايران هي من تدخلت ، فان تدخلت في سوريا فهذا بعلم رئيسها ، وتدخلها بعد اجرامكم في سوريا ، وان تدخلت في اليمن فعليكم بالدليل، وان زود طرف ما بالسلاح من قبل الاخر فمن هو البادئ؟ ولماذا لم تتدخلوا في اليمن عندما كان منصوركم في عدن ؟

هذه الفرقة بعد ان نصب عليها المعتوه سلمان ملكا جاء تنفيذ اقبح حلقة من مؤامرة الصهيونية في تدمير البشرية عموما والمسلمين خصوصا ، فما بات لدى هذا الملك أي خطوط حمراء او اعمال شرعية وغير شرعية فكل شيء يسفك الدماء مباح ودماء كائن من يكون سواء ابن بلده او ابن الغير المهم ان الدماء تسيل .

ساعد الوهابية على ذلك تشرذم الجامعة العربية والتي باتت كالصخلة عندما تتجه للمجزرة ولم يكن بحساباتها ما اقدمت عليه روسيا لاسيما كان بعض اقزام العائلة المالكة قبل مدة في موسكو والذي لم يلق الترحيب المناسب له لانه عنصر لا يعد ضمن البشرية فالدب الروسي اشرف وانزه من الملك الوهابي.

هذه العبارات اكتبها ليست من وحي الخيال بل من صميم الواقع لهذه الفرقة المارقة والتي بات كل العالم يعرف اجرامها ولان اغلب الحكام هم من صنف المجرمين فانهم لا يرون باس بان تستمر هذه العصابة في اجرامها بحق اليمن وسوريا والبحرين والعراق وغيرها من الدول الاخرى .
ورطت بعض الدول معها مثل الامارات والسودان والمغرب وهذه الدول لا اعلم لماذا اقحمت جنودها في هذه المعركة الخاسرة في اليمن؟ الجواب واحد هو بيعهم بالريال السعودي لان سبق وان اشترت من طاغية العراق ارواح العراقيين في حربه ضد ايران .

اليوم بعد مشاركة روسيا ولا اعلم لماذا في هذا الوقت بالذات واين كانت منذ ان بدا داعش تنفيذ المؤامرة الامريكية الوهابية الصهيونية ، المهم انه تدخل الان ( اللهم اجعل نواياهم سليمة ) فلابد للحكام العرب ان يستفيدوا وبحذر من شراسة الدب الروسي فمهما يكن انه لم يذكر لنا التاريخ ان لروسيا موقف معاد للعرب والمسلمين بالرغم من ان لهم حزبا لايؤمن بالله عز وجل ، فانهم اشرف من الوهابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك