المقالات

سقوط ضيوف الرحمن..في عرين الإرهاب

1296 03:33:07 2015-10-06


تلبسنا الوجع الكبير لسقوط هذا العدد الهائل من ضيوف الرحمن في مملكة السوء بأبعاد شبهة التدافع في مشهد أخرجته أيدي التطرف باستهتار لأرواح الحجيج بقصد أو دونه لحدوث هذه المأساة اذ لا يمكن لعقل ان يصدق رواية استشهاد أكثرمن700حاج وأكثر من800 جريح أغلب إصاباتهم خطيرة والأعداد قابلة للزيادة .. بتخريج ساذج لتبرئة النظام والمشرفين عليه وإبعاد الشبهة عن موكب ولي ولي العهد أوأي شيطان من ابالسة العائلة المالكة السبب الرئيسي في وقوع هذا المصاب الجسيم والأليم .

الكارثة غير بعيدة عن أصابع الوهابية والفكر المتشددالذي تشربت به العائلة الحاكمة تمثلت في مشهد إخلاء الضحايا .. شفلات ترفع أكوام وأكداس من الأجساد وتضعها في سيارات الحمل غير مكترثة بحرمة الميت وترفع كما ترفع النفايات !! في حين تقاضت السعودية ملايين الدولارات منهم ولا تحفل في إكرامهم حتى باجرءات بسيطة تحترم أرواحهم غير هذا المظهر الأحمق أمام مانقلته وأبرزته الصور.

السعودية مسؤوليتها تأمين سلامة الحج وعندما تبرهن على عدم أهلية وكفأه وبطىءفي معالجة ما حدث وسرعة إنقاذ المصابين وإسعافهم ..فضلا عن عدم استطاعتها تنظيم مناسك الحج بشكل سلس ..يكون من الضروري الدعوة الى إنشاء مجلس إسلامي عام تمثل فيه الدول الاسلامية تشرف وتساهم وتشارك في تأمين هذه الشعيرة المقدسة بالنصح والإرشاد السليم لتحريرها من سيطرة الوهابية وأفكارها المتجذرة في أحفاد أبن تيمية والأعور المجدد للتكفير ابن باز الذي اعتبر الصهاينة مسلمين وحرم دعم المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان في صراعها ضد هذا العدو المتغطرس.

حادث هذا العام لم يكن لم يكن الأول بل سبقه حادث رافعة ابن لادن التي أودت بحياة مئات الحجاج ..وحادثة حرائق الخيم والفنادق وانزلاق احد الجبال التي لم تاخذ مداها الإعلامي .وهذا ناتج عن طبيعة الزمرة الوهابية الضالة التي تفجر بيوت الله والمؤمنين في العراق واليمن ودون وازع أوضمير مستمدة ذلك من عقيدتها في تكفير الآخرين.. والمسيطرة حاليا على مزارات المسلمين المقدسة والعظيمة في المدينة حيث قبر سيد الكائنات وفي مكة التي أرسيت فيها قواعد بيت الله الحرام ..والتي لايعرف حرمتها هؤلاء الذين أرادوا زرع الخوف والفتنة في قلوب المسلمين حيث تتضخم جرائمهم في القتل والترويع وهدم قبور ومشاهد أولياء الله من أهل البيت في مدينة رسول الله وتفجير مزارات كثيرة اينما وصلت أيديهم الملوثة بدماء الابرياء والصالحين للوصول بحقدهم وجرمهم الاسود الى غاية لا مكنهم الله منها يدركها كل من حج وصلى ودعا قرب مقام النبي ..عندما نحاول الوصول والتبرك بمشبك قبرالرسول ..لا تشرك ياحاج .. لا تشرك ياحاج !! ان ماحصل لشيعة ايران بحجم ضحاياها تحديدا هذا العام وعامة الدول الاسلامية هو محور جديد تحاول الناصبة والتكفريين تعميمه على المسلمين بمخطط جرمي باستغلال ظاهرة الحج ..والتواصل في هذا المجال يدركه بجميع خطواته المسلمين الشيعة..ولن يكون الاخير لمن يفكر أن يحج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك