المقالات

سرقات باسم القانون!!

1703 23:01:39 2015-10-01

قال رسول الكريم محمد, عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم:" لن يدخل الجنة لحم نبت من سحت".

يتساءل بعض الساسة مستغربين, أين ذهبت ثروة العراق!؟ مع إنهم يعلمون علم اليقين, مصادر الفساد وضياع الأموال, إلا أنَّ بعضهم لا يمتلك الشجاعة, وآخرين يتلذذون بالفائدة, غير مبالين بحلال او حرام. تباكي على العراق, بدموع أتعس من دموع التماسيح, التي يُضرب بها المثل, كناية عن الكذب بالبكاء على الضحية, إن تباكي أغلب الساسة هو ضحك وفرحة, لما حصلوا عليه وضحك على الشعب.

قد يقول بعضهم أين الدليل؟ نقول طلبت حقك, مع علمنا أن من سيطالب بالحق, إن حدث ذلك, كوننا متأكدين من أن لا أحد سيطالب, فقد مُلأت بطونكم سحتاً, وعميت الأبصار والبصيرة. نأخذ بعضاً من مصادر الفساد والسرقة المنظمة, التي يتبجح بعض الساسة, أنها قوانين شُرعت ويعتبرونها حقوقاً! وهذا غيض من فيض كما يقال, أبدأ هنا برواتب السادة أعضاء البرلمان, يبلغ راتب الواحد منهم, 12 مليونا و 900 ألف دينار, إضافة لمخصصات استثنائية تبلغ, 5000000 للفرد الواحد, مع مخصصات لليوم الواحد 31 ألف دينار, يُضاف لتلك المبالغ, خمسون ألف دولار أمريكي, سعر العجلة للنائب, والتي تسجل باسمه! 

نظيف إلى ذلك الإيفادات, التي تم تخصيص مبلغ الليلة الواحدة, بـ 350 دولار امريكي, لا ندري كم يوم يسافر السيد النائب بالعام, فهذه امور سرية, لا يعلم بها غير الله والمسؤولين, خدمة الانترنيت مجانية, بدل سكن مبلغاً وقدره ثلاثة ملايين! هذا لنواب البرلمان, أما ما يتقاضاه السادة الوزراء والرئاسات الثلاث؛ مع أفراد الحمايات الخاصة, فهي كارثة كبرى, فاسألوا أهل الشأن الاقتصاديين, إن كنتم لا تعلمون.
بدلاً من التباكي نقول: اعملوا أيها السادة, فلم يأخذ من كان قبلكم, أخضرا ولا أحمراً لقبره, ولا تتصوروا ان الشعب سيتنازل, يوم الحساب عن حقه, واعلموا أن الخالق جلَّ شأنه, قد يتنازل عن حقوقه, لكنه لا يفرط بحقوق الناس, التي سلبتموها ظلماً وعدواناً.
لقد اعد الخالق ناراً, وقودها الناس والحجارة, وهذه الأموال السحت, التي جُمعت ستكون مِكواةً لجباهكم وجنوبكم وظهوركم, فارجعوها غن كنتم تعقلون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك