المقالات

داعش يتبنى حادثة التدافع في منى

5018 23:18:45 2015-09-24

السعودية هذه الدولة الاسلامية العاقة التي خرجت عن كل المفاهيم الاسلامية وجاءتنا بمفاهيم داعشية وبمعنى الكلمة ، لقد كتبنا مرارا عدة مقالات منها استهتارها وتحكمها في مناسك الحج من حيث الاداء والتوقيت ومن فوض لها هذا العبث بالمناسك ؟ وكتبنا ان ارهابها ثبت لدى العالم اجمع بما فيهم امريكا وقرقوزاتها الامم المتحدة ولكنهم لم يتخذوا أي قرار ، وكتبنا عن اجرامها بحق دول المنطقة ولا رادع يردعها ، واليوم تكررت حادثة اختناق الحجاج في حادث ماساوي ليس الاول في هذا الموسم وفي بقية المواسم فقد حصل مثله عام 2006، مكة ليست حكرا لدولة او حكومة ، مكة هي ملك المسلمين ، فلماذا لا يكون للمسلمين السلطة عليها ؟ وانتم يا منظمة الدول الاسلامية والتي بدات تنافسين الامم المتحدة في عرض مسرحياتك القرقوزية دائما السباقة لادانة من يسيء الى السعودية والسباقة لاستنكار من يسيء الى السعودية وها انتم ايها الاعضاء في هذه المنظمة الفاسدة ترون عجز السعودية من حماية الحجاج وهم على اراضيها هذا ان لم تكن الحادثة متعمدة ، ولم تتخذوا أي قرار ضد اسيادكم ولا تستغربوا لربما يصدر بيان من ال سعود يتهم ايران هي من تسببت بهذا الاختناق ، كل شيء جائز .

دولة مثل السعودية صرفت خيراتها ورجالها وجهودها من اجل تنمية الارهاب في العالم وما من دولة تعاني من الارهاب الا وفيها بصمة سعودية وهابية وعجزت عن توفير الاجواء السليمة للحجاج ماذا يمكن ان يقال عليها ؟ الا انها دولة ارهابية وبامتياز .
ولو تبنت داعش هذه الحادث فهو امر طبيعي لان هنالك ماساة حدثت في العراق سببها الوهابية الا وهي حادثة جسر الائمة يوم استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ولاحظوا الفرق بالاعداد ففي منى توفي 700 حاج ومن مختلف العالم بينما في الكاظمية استشهد اكثر من 1250 مواطن عراقي ، فليس من المستبعد ان يكون لداعش يد في هذه الحادثة اذا ما علمنا ان ال سعود هم رعاة داعش .

على العالم ان يتحرك لانقاذ هذا البلد من هذه العصابة والكل معني بهذا لاسيما قرقوزات الدول الاسلامية والجامعة العربية التي سرعان ما الغت عضوية سوريا في الجامعة العربية باشارة من وهابيي السعودية وقطر، وهاهي تقف موقف المتفرج ولربما تصدر بيان مواساة وليس ادانة او استنكار .
هذه الماساة ليست الاخيرة والقادم اسوء فالدولة التي تصدر ارهابها لقتل المسلمين في العالم فان قدوم المسلمين الى اراضيها تعد فرصة لا تعوض في قتلهم عبر اختلاق احداث قاتلة مثل سقوط رافعة واختناق التزاحم بل وحتى سقوط الكعبة اثناء طواف الحجاج امر غير مستبعد لانهم اصلا لايؤمنون بالكعبة وقد سبق وان قال احد الصحابة بانه لايعترف بالحجر الاسود لولا راى رسول الله يقبله ، اذن هو شرك وفق المفهوم الوهابي والكعبة هي شرك ولابد من ازالتها ، فاذا مرت هذه الحادثة من غير وضع حصانة عالمية للكعبة فلا استبعد انها ستتعرض لعمل ارهابي ويبرر هذا العمل تبريرات سخيفة لا تنطوي لا علينا ولا على امريكا ولكن المهم تحقيق الاهداف الصهيونية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك