موروث من الأمثال الشعبية, تنطبق على بعض القرارات والاقتراحات, سواء كانت صادرة من عضوٍ في البرلمان أو الحكومة, كالمثل الآتي" بخيرهم ما خيّروني وبشرهم عمّوا عليَّ". سنين طوال لم يؤخذ رأي الشعب, بأي قرار يتخذه ساسة العراق, مستغلين فساد بعض النواب, الذين ساعدتهم الصدفة الأمريكية, فأضاعوا ثروة طائلة, وسرقوا أموالاً تبني دولاً, مقررين باسم الشعب البريء من أفعالهم.
رواتب ضخمة, لا تتوافق ما يقومون به من عمل! مخصصات لا تعد ولا تحصى! سكن في قصور أو شقق فارهة! بينما نجد في الجانب الآخر شعبٌ جائع, لا يحصل على أدنى نوع من الخدمات! بل وصل الحال, إلى عدم الحصول على فرصة عمل! فقد الإنسان في بلدي حتى الأمان, فمن الحيف أو عدم الدراية, أن يخرج علينا السادة المسؤولين, ليقولوا أن الأمن يتصف بالضعف, بينما الحقيقة التي يلمسها المواطن, لا امان في هذا الوطن! على ما يبدو أن ساستنا يعيشون بوادٍ, بعيد عن نفق الشعب!
كارثة كبرى حلت في بلدي, سقوط ثلثه بيد الإرهاب العالمي, لتتشكل اللجان التحقيقية, وكأن الخائن أو من استخف بالوطن, جاء من كوكب آخر! فلا يمكن معرفته! لعدم توفر الآليات الحقيقة لكشف الجرائم. وعودة للموروث الأمثال, الذي يحاكي ما يريده بعض ساسة العراق, فأعتقد أنَّ المثل الآتي هو ما يريده الفاسدون, " باكه لا تحلين وخبزه لا تثلمين و كُلي حتى تشبعين".
فبعض الساسة الحرامية سبب عجز الموازنة.
https://telegram.me/buratha