المقالات

أضاعت السطور عنوانها

1457 02:53:54 2015-09-11


تتصارع الأحداث مع بعضها, وتتسارع مع الوقت, ويتسابق الأعلام لتغطيتها, وتتبارز الأقلام لتحليلها, وتتنافس العناوين بينها, حتى تحل العناوين محل المقالات, مثل التقليلية في الأدب, والومضة في الشعر الشعبي, و(الحسجه) في الدواوين, لم أجاري الأحداث, ولم أسابق الوقت, لأني وجدتُ عناوين بلا مقالات.

الشرطي وجه الدولة أم سيفها؛ ركبوا الإسلاميين أمواج المظاهرات؛ مليشيات وقحة وأُخرى مؤدبة؛ من يرجِع للإسلام إنسانيته, أوكار سياسية تستحق القصف؛ حلال على المسؤول وحرام على المواطن؛ بين الشكّ والشكّ سياسي مشبوه؛ مهاجرون مع الموت إلى الجنة؛ سلامات حجي سلمان.
تآمرت الدنيا على عليٍّ ولم يُظلَم عندهُ أحد؛ شعارات متلاطمة في ساحة التخريف؛ أين أنتَ يا بابا نؤيل, لقد أخذ البحر أطفالنا؛لم أكن أعلم يوماً أنني في عداد الموتى؛ من يعارض الإصلاحات! ومن هو ألحرامي؛ خريط حجي سلمان.

تستمر المأساة.. مادام المسؤول مُحصَّن؛ مظاهرات نامت في الربيع.. وإستيقظت في الصيف؛ نفايات الحكومة السابقة ؛ الكتل السياسية تدعوا إلى إصلاح من!؟ تعدَّدت القيادات والموت واحد؛ حملة لن نسكت.. لكننا نَمِلّ!؛ التأريخ ينظر إلى ألعبادي؛ ألعبادي والطرشانة وجهان لعملة واحدة؛ أموات على قارعة الضمير؛ المالكي (محروق إصبعه).

كاتبٌ لم يبقى في رأسهِ حبر؛ تناقضات سفر المالكي؛ مصالح وعداوات سياسية خلف الكواليس؛ كي لا ننسى, صور الشهداء تملي الشوارع؛ العراق نحو التقسيم؛ لا نحتاج إلى ذكرى ففي كل بيت شهيد؛من عبعوب نصر إلى علوش..الزبالة تعود من جديد؛ الأحزاب على أشكالها تقع؛ في قفص الدعوى لا يسكت التغريد؛ هل من شيء على الإصلاحات؛ فتحوا الشوارع وأغلقوا ملفات الفساد؛ إختطاف الأتراك مساومة مادية أو سياسية؛ تحليلات سائق الكية.

تتزاحم الأفكار في عقلي؛ ولم تجد البوح الصريح, وتكثر الجروح في قلبي؛ ولم تجد الدواء الصحيح, ويُقَطَّع الحبر في قلمي؛ ولم يجد الكلام الفصيح, أبحثُ عن وطنٌ في نفسي؛ ولم أجد سوى العراق الجريح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك