قال الشيخ محمد عبدة, مفتي مصر وإمام الأزهر في عصره:" عن طريق الصدفة, تصفحت كتاباً للإمام علي عليه السلام, بعد لحظات من تصفحي, تخيلت أن عواصف هبت, وحروب شبت, وسيول انهدرت", فألف كتاب" شرح نهج البلاغة" ووضع انبهاره مقدمة للكتاب.
كتاب الشيخ محمد عبده, جمع كثيراً من الحِكَمِ والوصايا, اعتمدت المرجعية المباركة في خطبة الجمعة, وصية علي بن أبي طالب عليه السلام, لواليه على مصر, مالك بن الأشتر "رض" ذلك الصحابي الجليل, لم تذكر الوصية أسماءً, فالوالي يعرف كلام أميره.
من كربلاء المقدسة أوجزت المرجعية, عمل رئيس مجلس الوزراء, التي وعاها القاصي والداني, في حين لم يعيها الساسة, الذين يدعون التبعية لخط الإمامة الشريف! حيث لا ينطبق عليهم سوى, حكم بني العباس, عندما اتوا بشعار, أخذ الثأر من الأمويين. يقول بعض الساسة الفاسدين, لا يحق لرجال الدين التدخل بالسياسة! مع ادعائهم أنهم مسلمون, يحترمون المرجعية, إلا أنهم لا يريدون تدخلها, كونها الكاشف لزيف ادعاءاتهم, بالنزاهة والحفاظ على المال العام.
حَدَّث بعضهم فكَذِب ووعد فأخلَف, اؤتمن فَخان, لذا فقد انطبق عليهم حديث نبوي شريف, وللشعب الخيار, إما أن يبقي عليهم بالسكوت, أو يطالب بالمحاسبة, كما تريد المرجعية. دعوة الحق صدرت, ولابد من الإصلاح الفعلي, لا كما نرى على أرض الواقع, وعود للتسويف" فإما حياة تسر الصديق, وإما ممات يغيظ العدا", فقد بان الفساد ولم يعد مخفياً.
https://telegram.me/buratha