المقالات

لم تكن هنالك جريمة إسمها سبايكر !...

1619 02:35:00 2015-09-07


لا توجد سلطة فوق القانون، وهو الذي يحدد مدد الحكم وفق البنود والفقرات والمواد الدستورية للمحكمة، ومن أبجدياتها الحيادية، ولا تميل لاي طرف دون الآخر خاصة في العراق، لان فيها طيف متلون في الديانة والقومية والمذهب . . 

جريمة بحق الإنسانية أرتكبها ثُلةٌ من الظالين، ولا يملكون أبسط مقومات الإنسانية، يملأ الحقد قلوبهم التي غادرها حب الوطن، مُشبعين بالتغذية المذهبية التي لم نرى لها أُصول في التاريخ، سوى إنتهاج سياسة ودين بني أمية ومنهج عبد الوهاب التكفيري .

العدد الذي أطلقته وسائل الإعلام ((1700)) لكن هذا العدد لم يكن صحيحاً، خوفاً على مشاعر المواطنين، التي تتعاطف مع حجم الجريمة التي ارتكبها أؤلائك المجرمون، وبعد إنكشاف الغمّة تشكلت لجنةٌ في عهد الحكومة السابقة، التي لم نرى أو نسمع سوى بتشكيلها، وعلى لسان وزير الدفاع بالوكالة! وبعدها اللجنة التي تشكلت من قبل مجلس النواب، وبرئاسة الزاملي الذي صرح في أكثر من مرة، أنه ماضي بكشف كل ملا بسات الجريمة، التي يندى لها جبين الإنسانية ولا يمكن التأثير عليه بشكل أو بآخر، لانها دماء شباب أبرياء، ولا بد من كشف من كان وراء هذه الكارثة، لكن الذي يجري اليوم صمت وراءه صمت آخر! ولم يتم التعامل مع هذه القضية التي طال أمدها ولا نعرف متى تنتهي! أو من الذي تمت إدانته أو تم الحكم عليه سوى بعض نفر من المغرر بهم! ولم نسمع أن هنالك قائد ميداني أو من بيده القرار، الذي أدى لإنسحاب تلك الجيوش الجرارة، المجهزة بالمدافع والدبابات والسيارات والمدرعات، إضافة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي يستعملها الإرهابيين لمواجهة أبناءنا وقتلهم بواسطتها !.

ما لم تكن هنالك محكمة ومدانين بالأدلة والبراهين، لن تكون عند ذاك جريمة بالمفهوم العقلاني، وإلا ما هو المعطل في تقديم من ثبتت إدانتهم وفق التقارير المقدمة للجهات ذات العلاقة، من قبل اللجان التي أكملت تقاريرها ؟.

القانون يجب أن يأخذ على عاتقه محاسبة المجرمين، الذين تسببوا بالمجزرة سواء كانوا سياسيين أم غيرهم، وليكون رادعاً لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الدولة والمواطن، وأرواح الشهداء الذين قُتلوا غدراً يجب أن يؤخذ القصاص من المتسببن بإستشهادهم، وإلا فليس هنالك جريمة إسمها سبايكر !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك