المقالات

لا تنسوا عادل عبد المهدي يامتظاهرين

2701 03:44:45 2015-08-05

التظاهرات التي تشهدها جميع مناطق العراق والتي انطلقت اساسا بسبب تردي وانقطاع التيار الكهربائي ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في الحكومة السابقة الذين سرقوا وضيعوا الميزانيات وتسببوا بدمار البلد من جميع النواحي ، واستلم حيدر العبادي الحكومة والميزانية صفر ، مع هبوط كبير باسعار النفط ، فاصبح سعر برميل النفط يتراوح بين الاربعينات والخمسينات ، وهذا يجعل الحكومة في موقف اكثر من حرج ، لانها لا تستطيع ان تؤمن رواتب الموظفين ، وهذه اكبر مشكلة تعيق عمل الحكومة لعدم تحمل العراقيين قطع رواتبهم ، وعدم دفع رواتب الموظفين يعني انهيار العراق في ظل هذه التحديات الكبيرة من تركة ثقيلة ، ومحاربة تنظيم داعش ، وكارثة هبوط اسعار النفط بنسبة كبيرة ، بالاضافة حرب الاخوة الذين فشلوا واوصلوا العراق الى حافة الهاوية ،

انطلق وزير النفط عادل عبد المهدي متحديا الصعاب وقد فاجئ الجميع في اليوم الثاني من تسنمه الوزارة بتواجده في مصفى بيجي المحاصر من قبل تنظيم داعش ، وبعدها تفقد المواقع الاخرى في المحافظات ، وعقد اتفاق مع كوردستان ليمر نفط كركوك عبر الافليم بسبب سيطرة داعش على المناطق التي يمر عبرها انبوب نفط كركوك ونجح في تصدير النفط من كركوك ، وجلب اموال من نفط كوردستان وهي انجاز كون الاكراد لم يدفعوا دولارا واحدا للحكومة السابقة ، وهذا الاتفاق نفع ميزانية العراق الخاوية .

وبهمة الشجعان حث الخطى لزيادة انتاج النفط وتصديره لانقاذ العراق من كارثة الافلاس ، وبجهود جبارة تحقق له ما اراد ، فقد حقق ارقام قياسية في انتاج وتصدير النفط وهو مستمر في ذلك ، وقد اصبح حديث رجال الاقتصاد ، وحتى اوباما الذي كان مندهشا من تسارع صعود الارقام قد هنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي واعتبره نجاحا ،

وتعتبر صادرات نفط العراق اليوم هي الاعلى منذ ثلاثين عاما ، وهذا يدل على حرص عادل عبد المهدي ومهنيته ، وبفضل جهوده توفرت رواتب ما يقارب خمسة ملايين مواطن ، ولو لم يركز على رفع صادرات النفط لكان العراق اليوم في كارثة لا يمكن وصفها ، وحسب كلام رئيس الوزراء العبادي ان واردات العراق في 6 اشهر كانت 23 ترليون 21 ترليون توزع رواتب ويبقى 2 ترليون للخدمات ، ولو لا الزيادة الكبيرة في تصدير النفط لعجزت الحكومة ان تسد نصف رواتب العراقيين ، وهذا يعني ان الدكتور عادل عبد المهدي انقذ العراق الذي يواجه داعش من كارثة كبيرة وهذا يحتم على المتظاهرين ضد الفساد ان يشكروا الناجح وزير النفط الذي اثبت انه اهل للمسؤولية ، اما عدم ذكر النجاح في هذا الجانب وتعميم الفساد على الجميع سيجعل التظاهرات فاسدة وافسد من السراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك