المقالات

الكهرباء مشكلة ليس لها حل .

1753 01:59:01 2015-07-31

بفضل من أمسك زمام الأمور لهذه الوزارة، بقي العراق يعاني من نقص الطاقة الكهربائية، التي تعتمد علها كل مفاصل الحياة، إعتماداً كلياً لا سيما فصل الصيف، فيكون الإحتياج أكثر من اللازم، للوقاية من الحر اللاهب .

تعاقب على هذه الوزارة أكثر من وزير، وعلى مدار السنوات الفائتة، لم نلحظ أي تطور ملموس في هذا القطاع المهم، وتأتيك النشرات الإخبارية تبعاعاً، وبين فترة وأخرى يتم إفتتاح محطة ! والنتيجة صفر !.

ترى لماذا تم تجريب المجرب وبعد فشله، إذ أن كل وزراء الكهرباء الذين تعاقبوا على إدارة الوزارة هم من الذين كانوا يعملون فيها في الزمن الصدامي، وهم جميعا وبلا إستثناء محملين بملفات فساد منذ أيام ذلك النظام ولا يستثنى منهم الوزير الحالي قاسم الفهداوي، الذي حول الوزارة الى مضيف عشائري، ينفق عليه من أموال الوزارة، وشكل حزب سياسي جديد بتمويل من أموال الوزارة أيضا!..

صُرِفَ على هذه الوزارة خلال السنوات المنصرمة ميزانية ثلاث دول! من دون ناتج يذكر على أرض الواقع، ولو كانت هذه الأموال صُرِفَت في محلها، لكان العراق اليوم يصدر الكهرباء الى كل دول الجوار، كما قال الشهرستاني في تصريحاته السابقة! وهنا يأتي السؤال؟ كم صرف؟ وما هو الناتج؟ وما هو سعر المحطة الجديدة؟ التي تبنيها الشركات العالمية بطاقة تكفي العراق، وتزيد لخمسة وعشرون سنة قادمة، حسب التخطيط العالمي لكل بلدان العالم، للتطور الحاصل بإستعمال المواد الكهربائية، والتمدد للمدن والتقديرات، التي تقول أن المبلغ الذي صرفته الوزارة، أربع وثلاثون ملياراً دولار! فهل هذا المبلغ غير كافي فعلاً! في بناء محطات جديدة عملاقة، من أرقى الشركات العالمية، المختصة بهذا الجانب ؟.

محاسبة السراق لهذه الأموال، التي تمت سرقتها من المبالغ المرصودة لقطاع الكهرباء، يجب أن تسترد، وبكل الطرق القانونية، وتكون المحاسبة حسب لجان عالمية محايدة، بتقصي الحسابات حسب العقود التي أبرمتها الوزارة، إضافة للمقاولات التي تم إبرامها مع الجهات المشبوهه.

ما لم تكن هنالك لجان موثوق بها، ويساندها القانون ويضرب بيد من حديد، لن يكون هنالك بناء حقيقي لهذا المفصل المهم، والسادة أعضاء البرلمان والرئاسات، كلهم مسؤولون مسؤولية مباشرة أمام الشعب، بأن أموال العراقيين قد تم سرقتها بمباركتهم، فعليهم اليوم قبل الغد، بالمسارعة بكسب إرضاء المواطن العراقي، من خلال العمل الذي يرضي الخالق والمخلوق، لأنكم رضيتم أن تكونوا خدّام لهذا الشعب، وليس التسيد عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2015-07-31
اخي رحيم الخالدي/حفظك الله ---- هناك شركات عالمية مثل سيمنس الالمانية وجنرال الكترك الامريكية وشركة براون بوفيري السويسرية كان بامكانها نصب عشرات المحطات في مواعيد متفق عليها وهذه الشركات لها سمعتها ولا ترتشي ابدا اما لماذا لم يتفق مع هذه الشركات لان الحرامية يعرفون مع من يتفقون لغرض السرقة وهذه هي نتيجتها --- علما لااحد يستطيع محاسبة الحرامية لان كلهم خرامية انت سامع حرامي يحاسب حرامي ؟؟ وكل واحد عنده ملفات فساد على الاخر يخرجها عندالحاجة ويهدد بها ---
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك