ان مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني الراحل قد وقف صامدا ضد قوى الاستكبار العالمي حتى آخر لحظة من حياته ولم يستجدي العطف منهم في اقسى الظروف التي مرت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد كان خير مصداقا للرجل الذي جاهد في الله حق جهاده
ان الامام الخميني الراحل (رض) كان رمزا للصمود والمقاومة امام الاستكبار والقوى المتغطرسة بالعالم فقد كان خير مثالا للمدرسة الاسلامية الاصيلة التي نادى بها رسول الله (ص) وائمة اهل الييت عليهم السلام .
لقد امضى الامام الخميني (قدس)حياته صامدا امام المؤامرات الاميركية حيث واجه سياسات الولايات المتحدة والاستكبار العالمي.وترك بصمات لا تمحى على جبين الزمن منطبعة في ذاكره الشعوب التي انقلبت على حكامها الظلمة والمستبدين . لقد ضرب الامام الخميني الراحل (قدس) اروع الامثال في تطبيق الحكم الاسلامي ,حيث اعطى الحرية التامة لجميع الاقليات الدينية في ظل الحكومة الاسلامية واصبح بامكانها القيام بجميع طقوسها الدينية وبحرية كاملة ,وان الحكومة الاسلامية مكلفة بحماية حقوقهم على افضل وجه" وان جميع حقوق الشعوب مكفولة في الاسلام" , وان جميع افراد العالم بشرا متساوين في الانسانية" ".
هذه السياسة العظيمة اثمرت اليوم بركوع الاستكبار العالمي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ,حيث اعترفت القوى الكبرى بالبرنامج النووي الايراني واحترمت حقوق الشعب الايراني النووية والغاء كل القيود والقوانين الجائرة التي صدرت من الاستكبار العالمي بحق الجمهورية الاسلامية الايرانية واتاحة المجال للتعاون الواسع على المستوى الدولي مع الجمهورية الاسلامية قي مجال الطاقة النووية السلمية وانشاء محطات الطاقة الكهربائية والمفاعلات البحثية واحدث التقنيات النووية .
الله اكبر ... والنصر للتشييع .. سوف تكون الجمهورية الاسلامية الايرانية بمصاف الدول العظمى لتعلن ولادة دولة الامام المهدي عليه السلام النووية والتي سينتصر بها على قوى الكفر والاستبداد. ان فرحة الامام المهدي عليه السلام اليوم عظيمة وهو يرى هذا النصر قد تحقق على يد احد ابنائه الا وهو الامام السيد القائد الخامنئي (دام ظله) فهنيئا لك سيدي القائد وان تزرع النصر في طريق التشييع لتمهد الطريق الى دولة العدل الالهي.
ستكتمل فرحتنا بالنصر على الدواعش في العراق ورفع راية لبيك ياحسين فوق كل ارض دنسها الارهاب الداعشي ليكون العراق الدولة الاخرى العظمى بجانب جارتها ايران فايران بالقوة النووية والعراق بالقوة النفطية ستتحد هاتان القوتان معا لترتفع راية التشيع فوق كل ارض المعمورة وتطير عمائم الشر من الوهابية والدواعش وينتشر الاسلام الاصيل الذي نادى به رسول الله (ص) وائمة اهل البيت عليهم السلام ( اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة نعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة)
https://telegram.me/buratha