المقالات

حشد المجاهدين يقهر القيظ

1618 22:51:39 2015-07-10

حشود تركت ملذات الحياة البسيطة، والمليئة بالأحزان وكثير منهم يعيشون على باب الله، ومن دون وظيفة يعتاشون منها بل أغلبهم يعملون بالأجر اليومي . وجوه إسَمَرّت أكثر مما هي سمراء، جراء التعرض الدائم لأشعة الشمس اللاّهبة، وفي أشهرِ العراق المعروفة بحرارتها، لتؤكد أنها إستجابت للفتوى، التي ألغت خطط سهر عليها دهاقنة السياسة الأمريكية سنين .

أبطال أشاوس لا يهابون الموت، بل يتحدونه بشعار "لبيك يا حسين"، وهذا الشعار يخافه كثير من الأعداء، وبعض منهم عراقيون، إرتضوا أن يكونوا عبيداً للأجنبي، الذي يريد أن يفكك البلاد، ويجعلها سهلة الإحتلال للسيطرة على المقدرات، لكن الحشد الملبي للفتوى، إنتفض ملبيا بمجاميع أذهلت العالم بشجاعتها، وقوتها التي لا تقهر، والعزيمة على الإنتصار كان الهدف الأسمى، والذي لا يعرفه الكثير من الناس، أن معظم هؤلاء الأبطال صائمون! ويفطرون على أبسط المأكولات المتوفرة، متحدين حرارة الصيف الحارقة، والعطش القاتل في هذه الأيام الذي لا تُحتَمَل، يقابله أبناء الذوات متحيرين! أين يقضون أيام الحَرّ؟ وفي أي دولة هربا منه! والعجيب في الأمر! أن كثير من المحسوبين على الحكومة، أو النواب يتكلمون على هذا الحشد المقدس، بكلمات طائفية، ويصفونه بالمليشيات الصفوية، يقابله صمت من المحسوبين على الطائفة؟ وهو الذي أنقذ العراق من أعتى عَدُوٍ عَرِفَهُ التاريخ .

الدفاع عن الحشد والتصدي للعابثين، والمتصيدين في الماء العكر واجب مقدس، وتحويل إنتصارات الحشد الى هزيمة، بواسطة الاعلام المغرض والمزيف، يجب أن تتم معالجته ،من قبل الحكومة والوزارات ذات الصلة، بل وفضح من يثبت تعامله مع العدو، وعلى المحكمة إتخاذ إجراء صارم بحقهم، ليكون عبرة لمن إعتبر .

إعطاء حقوق الحشد، وزيارة عوائلهم والسؤال عنهم، وكيفية معيشتهم بغياب المعيل المتطوع مسؤولية الحكومة، من خلال لجان يتم تشكيلها، ومراقبتها والعمل وفق تقارير أسبوعية، تقدم للجهة ذات الصلة بالأمر، لنصل الى تكامل جزئي وليس كلي وبقدر الإمكان، لأننا أمام مسؤولية كبيرة أمام الخالق قبل المخلوق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك