المقالات

تنـفس اصطناعي.. (2)

1344 21:51:52 2015-07-04

- "جيب بوش" المرشح الرئاسي الجمهوري: "يمكن أن نهزم داعش بدون وضع قواتٍ قتالية أميركية في وجه الخطر"! ٭وسنقاتل داعش حتى آخر جندي عراقي أو سوري إن تطلب الأمر (محذوف لدواعٍ انتخابية)!

- السلطة الفلسطينية تقدم "أول أدلة" ضد اسرائيل إلى "المحكمة الجنائية الدولية"! ٭الله أكبر.. حقاً ان دموع الفرح ستبلل المناديل، والزغاريد ستصمّ الآذان.. وأخيراً بعد 67 عاماً من ضياع فلسطين، يتم تقديم "أول الأدلة" الجنائية ضد اسرائيل.. ما ضاع حق وراءه "المحكمة الجنائية الدولية".. أي لم يبقَ على "إرجاع" كامل فلسطين سوى 600 عام!

- المتحدث باسم "الحشد الشعبي" يعلن عن عدم وجود إي تنسيق بين الحشد من جهة والمستشارين العسكريين الأمريكيين وطيران التحالف الدولي من جهة أخرى! ٭طمأنتنا على "سلامتكم"، سدّد الله خطاكم وأيّدكم بنصره!

- كشفت صحيفة "يني شفق" التركية (تعبّر عن مواقف الحزب الحاكم) ان "الرئيس أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس الوزراء داوود أوغلو، والأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي"! ٭الشكر التركي موصول لداعش، الذي يحقق حلم السلطان أردوغان في توسيع سلطنته!

- نائب وزير الدفاع الروسي: "تشكيل داعش الإرهابي جاء بدعم الغرب، أما الآن فالتنظيم خرج عن سيطرة الغرب"! ٭نؤيدك في الشق الأول، وأما الآن "إتقِّ الله ولا تقل شططاً" في الشق الثاني!

- صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية: "أثبتت نتائج تشريح جثة الإرهابي الذي نفّذ مؤخراً مجزرة سوسة في تونس، بأنه تعاطى جرعات من المخدرات قبل تنفيذ جريمته"! ٭لا شك بأن أخطر تلك الجرعات التي تعاطاها الإرهابي كانت خلطة التطرف ومنقوع التكفير من الشجرة الوهابية الملعونة، التي تروج لها الحواضن التكفيرية المنتشرة في مساجد وأوكار السلفيين في السعودية وشقيقاتها الخليجية!

- أشار رئيس الوزراء حيدر العبادي في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي بايدن الى "أهمية تعاون الدول بالسيطرة على الحدود لمنع تدفق الارهابيين"! ٭"ودّعْ البزون شحمه"! وطبعاً سيسارع بايدن الى الطلب من إيران بضبط حدودها (ورقة ضغط أخرى في المباحثات النووية)..! وبشأن حدود تركيا والأردن والسعودية والكويت فإن "بعض الظن إثم"!

- "السيف البتّار لرقاب الشيعة الرافضة الكفّار" عنوان رسالة ماجستير في جامعة "أم القرى" في السعودية! ٭وما زالت التحريات جارية عن الكواكب أو المجرّات التي هبط منها الدواعش على منطقتنا؟

- أصدر الرئيس أوباما تعليمات بعدم تهديد عائلات المختطفين الأميركيين بالمقاضاة إذا هم دفعوا فدية للخاطفين نظير الإفراج عن ذويهم! ٭كما ستتم ملاحقة من يدفع بغير الدولار الأميركي (كالدينار الداعشي مثلاً)!

- "التحالف الكردستاني": "منصب رئيس أركان الجيش من (حصتنا) ونستغرب من تصريحات البعض بشأن الاستحواذ على المنصب"! ٭يا عالم يا ناس، يا عقلاء يا مجانين؛ بلد ينهش في لحمه وحش الارهاب، والحرائق تستعر فيه من كل حدب وصوب، والإرهابيون يتدفقون عليه من 100 بلد، رغم كل ذلك يتم عندنا التنازع على "حصة" أخطر منصب عسكري في بلد يمر بحالة حرب! فهل سيتم التنصيب بالقرعة، أم بالتزكية، أم بالتوافق، أم بالمزاد العلني، أم بالمحاصصة.. وكأنه منصب للـ"فيفا"؟! وهل ما زلنا نتساءل؛ لماذا سقطت الموصل والرمادي ويهددنا شبح التقسيم؟! بالعراقي الفصيح؛ جميعنا متفقون - والحمد لله - بأن "الإخفاقات" والهزائم لا تجد أبداً من "يشيل حصته" منها.. وهذا سرّ الثبات والاستقرار في الوضع العراقي!

- مجلة "The Nation" الأميركية: "استراتيجية أميركا في الحرب على داعش تضمن شيئاً واحداً أكيداً، هو انها لا تنجح"! ٭ونقطة آخر السطر!

- تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بداعش يتبنى 15 هجوماً متزامناً في يوم واحد ضد المجندين المصريين في سيناء، ويوقع بينهم 60 قتيلاً ومصاباً! ٭مطلوب من "الفتوّة" السيسي أن يجيب على تساؤل المصريين؛ لماذا "الفتونة شغالة" على الشعب اليمني المستضعف فقط، والتي زادت من قوة داعش والقاعدة هناك، بينما "تتبهذل انت والجيش المصري" في سيناء يوماً بعد آخر؟! "أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ"؟!

- وزير الداخلية الفرنسي: "طردنا 10 من (أئمة الحقد) من فرنسا"! ٭وبهذا تكون فرنسا قد عملت ما عليها لاستئصال شأفة الارهاب والحقد من على سطح الكوكب.. (10 فقط هم أُس البلاء يا ضلالي)؟!

- السيد حيدر العبادي يتصل بالرئيس السيسي معزياً بضحايا العمليات الارهابية التي استهدفت المجندين المصرين في سيناء، مبدياً استعداد الحكومة العراقية للتعاون الأمني والاستخباري! ٭للتذكير؛ لم يبادر السيسي يوماً بمثل هذه المبادرة تجاه "الأشقاء العراقيين" حتى "للمجاملة الدبلوماسية" في أحداث مشابهة (وما أكثرها)، وخصوصاً حينما سقط ما يقارب 1700 مجند عراقي في مجزرة سبايكر.. نعم تعاون المصريون بإيواء زعماء الارهاب كالمقبور حارث الضاري!

- وكالات: "داعش يعاقب الشواذ بإلقائهم من أسطح المباني"! ٭ربما لم تصل هؤلاء بعد فتوى "الشيخ المجاهد عائض القرني" الذي حلّل لإخوانه "المجاهدين" فعل المنكر في "سوح الجهاد"!

- تحطم طائرة "F16" مزمع إرسالها الى العراق خلال مهمة تدريبية على الأراضي الأميركية، وقد لقي الطيار "المتدرب" العراقي حتفه! ٭تعديل بسيط في "البرنامج".. فبدلاً من أن يتم "استشهاد" الطيار في العراق أثناء "مهمة قتالية" بعد إسقاط طائرته بنيران أميركية "صديقة"، لقي حتفه أثناء "مهمة تدريبية" بنيران "صديقة جداً" هي الأخرى!

- الشيخ "صالح الفوزان" عضو "هيئة كبار العلماء بالسعودية": "سبي النساء حلال.. ومن ينادي بتحريمه ملحد"! ٭ومن يعمل بفتواك ابن ستين داعشي.. قولاً واحداً!

- أعلنت "الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي" تشكيل "فريق فني" للوقوف على حقيقة الوثائق المتسربة من "ويكيليكس" مؤخراً، والتي أشارت الى "تورط" مسؤولين عراقيين في التخابر مع السعودية! ٭من غير المستبعد أن يسرّب "ويكيليكس" لاحقاً وثائق تشير الى "تورط" مسؤولين في "الفريق الفني" المذكور في التخابر مع السعودية! ومن الضروري حينها تشكيل "فريق فني" جديد للوقوف على حقيقة الوثائق المتسربة.. "والحبل عالجرّار"!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك