المقالات

الحشد وشهر رمضان على الساتر.

1623 01:41:54 2015-06-29

شهر رمضان شهر الطاعة والعتق من النيران، يهل علينا هذا الشهر في وسط جو مشحون بالتهديدات، من عصابات داعش، يمر وجنودنا الابطال والحشد الشعبي، يستبسلون في قتالهم، ويرسمون أروع الصور، صائمين نهارهم، رغم الحر الشديد وقلة الدعم اللوجستي المتوفر لهم، لكنهم صابرين، صامدين على السواتر، من أجل نيل الشهادة المغمسة بروح العشق الالهي، وطعم شهر رمضان الفضيل. 

الصبر وروح الجهاد عند الحشد الشعبي في ضيافة شهر الرحمة والمغفرة، هي كفيلة بالنصر. هذه السنة شهر رمضان له طعم خاص، فانه مدرسة يعلم الانسان، أن تعطي بكل فخر، وتبذل النفس للدفاع عن الأرض والمقدسات، لهذا ترخص الأروح، في ظل مرجعية السيد السيستاني (دامت بركاته)، وروحية الواقع الذي يعيشه هذا العالم الجليل، ونظرته حتى للهلال، بالعين المجردة، لهو اشارة لنا بواقعية القرار في أنفسنا، وما يحمل من تجسيد محمدي، لا يختلف عليه اثنان، الا بالاجتهاد، كما قالها سيد الكون (محمد) صلواته تعالى عليه وعلى أله، (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته).

عندما يطلق داعش تصريحات وتهديدات، وقيامه بعملية (بغزوة رمضان) بسيارات مفخخة، هذا يعني أنهم يخشون المواجهة، ودليل على أنهم مهزومين، لكن ما علينا من واجبات يجب ان تقوم بها الحكومة، ومنها تقوية الجهاز الاستخباري، بأجهزة متطورة وفعالة، تسبق الأعداء وتكشف مخططاتهم، أي القبض عليهم قبل تنفيذهم للعمليات الجبانة، وبهذا نحقق نصرا إضافيا، كما هو اليوم على الأرض، في بيجي والرمادي.
كلما مر الزمن نكتشف أننا نسير وفق منهج رباني، رسمه الباري لنا، نحن العراقيين، عندما يؤمن الانسان بان حلمه بدأ يتحقق، يشعر بالطمأنينة، راحة النفس هي الرضا بما قسمه الخالق لها، لذا عقيدة شبابنا لا تهزم رافعين راية الشهادة أو النصر.

في الختام؛ شهر رمضان يقف على الساتر، بندى الورد على شفاه الابطال، يبتسم لهم ويبشرهم بالنصر، والعتق من النيران.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك