المقالات

أدوات أمريكا في المَنطِقة !...

1317 02:52:55 2015-06-26

هنالك مثل قديم يقول إحذر حرامي الدار، لأنه الوحيد الذي يبتعد عنه الشك، ولكنه في الحقيقة عدو يلبس رداء الأخ الوديع، وهذا الذي جلب لنا الويلات .أُبتلي العراق بجيرانه، الذين لا يدعون موبقةٍ الا وقد عملوها وبعين وقحة، رغم المواثيق الموقعة معهم بعلاقات حسن الجوار، وتراهم من خلال كلامهم أنبياء لكنهم أفاعي بالأفعال .

أدوار يمثلها رؤساء هذه الدول، فمرة ترى الدعم والإلتزام قطري، ومرة سعودي! وأخرى تركي! وأخيراً الاردن دخلت على الخط في الوقت الأخير؟ رغم الخسارات التي تلقتها عصابات داعش من قوة الحشد الشعبي المقدس، إثر الفتوى الالهية التي أطلقها المرجع الأكبر السيد علي السيستاني.
لغريب بالأمر دخول الملك الاردني على الخط! ومساعدة أبناء العشائر الأنبارية بتسليحهم، وهو بالأمس يساند التيار السلفي، ويساعد دخولهم الأراضي العراقية لمقاتلة الجيش العراقي، ويتم إستقبالهم إستقبال الفاتحين، بعد تنفيذ المهمة المناطة بهم، يأتي ذلك تزامناً مع الإنتصارات الكبيرة، التي حققها الجيش السوري، والمقاومة الإسلامية في القلمون وجرود عرسال، وتحول المعركة في الأنبار، لصالح قوات الحشد الشعبي والقوات النظامية العراقية، وتقدم قوات حماية الشعب الكردي، في تل أبيض وعلى الحدود السورية ـ التركية.. والأهم من ذلك كله، تسخين جبهة درعا ـ السويداء في الجنوب السوري، الذي حولته الخيانة الأردنية، الى مرتع للعصابات المسلحة، المدعومة من غرفة عمليات الأردن.. فما الذي أخاف أميركا والأردن! وما حكاية الخلافات الأردنية ـ السعودية؟

إرسال أربعمائة وخمسون عسكريا أمريكيا للعراق، يبعث الى الريبة، وأين كان هذا العدد! غائب طيلة الفترة السابقة، وأين الميثاق الموقع بين الحكومة العراقية والأمريكية، الذي يلزمها بحماية العراق، من خلال القواعد المنتشرة في المنطقة .
مركز العمليات المشتركة في الأردن، والذي تديره المخابرات الأميركية، يجمع على طاولته كل المنتمين، للحضن الأميركي في المنطقة، وهذا مخطط يتبع المخططات السابقة، التي كانت تُدار بها العمليات اللوجستية، بمساعدة المجاميع الارهابية .

هل ستنجح الأردن في إدارة العمليات الإرهابية، التي تحرق المنطقة طوال الفترة الماضية، وهل سيتحقق أمن إسرائيل! لا سيما أن الاردن يعتمد إعتماداً كلياً، على المساعدات النفطية العراقية، وما هو موقف الحكومة العراقية من هذا الامر مستقبلاً !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك