المقالات

عبد المهدي يزيد حسناته

1321 04:49:00 2015-06-23

رفض منصب نائب رئيس الجمهورية، إمتثالاً لأمر المرجعية، أمر لا يمكن أي شخص يعمله، كما لا ننسى دأب المرجعية، التي تسعى جاهدة لإصلاح، ما خربه شخوص محسوبين على الإئتلاف الوطني . المميزات التي يتمتع بها منصب نائب الرئيس، ليست بالهينة لا سيما أن المنصب تشريفي، أكثر مما هو تنفيذي، والسيد عادل عبد المهدي تركها، بينما تشبث بها الآخرون! .

من الواجب التكليفي بالشريعة الاسلامية، أن المال الذي يقبضهُ، وهو لا يعمل كما المنصب الأصلي، سُحْتٌ حرام، كونه يَحْرِمُ مِمّنّ هو بأمسِ الحاجةِ اليه، سيما ونحن اليوم نتعرض الى ضائقة مالية كبيرة، ونخوض حرباً ضد الإرهاب التكفيري، الذي يسيطر على مساحة واسعة من الأراضي العراقية، ويفرض سطوته عليها، وعندما إستجاب السيد عبد المهدي لنداء المرجعية، في الحكومة السابقة إمتثالا لها، إنما يعبر عن العمق الكبير، الذي يربطه بها، أمّا اليوم، فهو وزيرٌ لوزارة، تعتمد عليها الحكومة الحالية إعتماداً كليا في الوارد المالي، والصعود بمستوى رُقِيّ هذه الوزارة، بالتصدير النفطي تم وفق البرنامج الإنتخابي، الذي طرحه التيار المنتمي له،المعد وفق الرؤية الواضحة والعمل الجاد، في بناء العراق الجديد .

لم تكتمل سنةٌ على تسنمه المنصب، والانجازات أذهلت العالم! بينما غابت عن الأضواء في الحكومة السابقة، بل تكاد تكون نائمة! والعامل المساعد لها كان صعود أسعار النفط، الذي يجعلها في الطليعة .

اليوم وبعد الإنخفاض العالمي لأسعار البورصة النفطية، نتيجة إغراق الدول المنتجة السوق العالمية، والسعودية ومن يسير بخطها مثال على ذلك، لكن الخطة التي يعمل بها عبد المهدي! غيرت كثير من المعادلات، التي راهن عليها أعداء العراق بإفلاس الحكومة العراقية .

ميزان الحسنات، لا يُثقَلْ بالأمور التي تضر وتخالف الشرع والعرف، بل تأتي بالعمل من أجل رضا الخالق ورسوله، والذي يحث على الإتقان بالعمل، وفق الحديث الذي يقول " من عمل صالحاً أن يتقنه " والميزان يثقل بهذه الأعمال، لينال رضا خالقه، وهذا يُوضَع بميزان حسناته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك