المقالات

لماذا يُرمى الحكيم بما ليس فيه؟

1546 23:11:02 2015-06-01

باتت واضحة هي النوايا، وأصبحت مكشوفةٌ، تلك الحقائق، لمن يضع تسائلاً حول، لماذا إستهداف الحكيم دون غيره؟، بشائعات مغرضة، الهدف منها النيل من مقامه، ببساطة، تقف خلفها غايات سياسة وانتخابية. 

منذ فترة ليست بالقليلة، وتيار شهيد المحراب، يتعرض لحرب شعواء، بماكنات إعلامية مأجورة، فهي حرب مفتوحة من جانبهم، لكنها من طرف واحد، وتشتد وتكون مركزة، في أوقات يكون البلد أحوج للتكاتف، في مواجهة عدو ينظر لنا بعين واحدة.  قد يتصور العدو انه ذكي بمكان، لأنه يمتلك أدوات وإذرع، تعود عليه بالفائدة، لأنها تشترك معه بالمنهج والعقيدة،! فجميعنا يتذكر كيف سقطت الموصل، لم تكن مواجهات أو قتال، بل إنسحاب مبرمج، وترك للمواقع والسلاح، والحال في تكريت والرمادي مماثل، إذاً العدو اخترق المؤسسة العسكرية، وأصدر أوامره بذلك. 

التسقيط الاعلامي والإستهداف الممنهج، لأشخاص بعينهم، وجهات بإسمها، هذه أيضاً إحدى أدوات العدو، فكلما تقدم المجاهدون، وضيقوا الخناق على داعش، أوعزوا لخلاياهم بإطلاق الشائعات، والمستهدف هو تيار شهيد المحراب، ولأنها تصدر من مواقع وقنوات وشخصيات، تحسب على التشيع، تأخذ مساحةً وتداولية سريعة، في مجتمع أغلبه مصاب بحمى الشائعات.

بعد زيارة وزير الخارجية القطري للعراق، مع أنها بروتوكولية ورسمية، وواضحة في جانبها المعلن، إلا أن البعض ممن إمتهن الكذب والنفاق، أراد أن يخدم داعش، لأنهم أسياده وهم من وجهه بذلك، فأطلق أكذوبةً، بأن الوزير القطري، جاء يستشفع لإرهابين من بلده، سقطوا في قبضة الحشد الشعبي، وقام الحكيم بدور الوساطة بذلك هنا أخذت هذه الأكذوبة، تنطلي على بعضهم، ممن هيئته تشبه الإنسان، وواقعه من البهائم، (أولئك كالانعام بل أضل أولئك هم الغافلون)الانعام179.

الحكيم يُــستهدف بأساليب هابطة لماذا هو دون غيره؟، ومن يستفيد من هذا التشويه والتظليل؟ إن هذه القصدية في توجيه التهم، لهذا الخط الرسالي الجهادي المعتدل، إنما يتضرر منه طرف واحد، وينتفع طرفان، فأما المتضرر فهم مجاهدوا الحشد الشعبي، لأنهم بمواجهة العدو يتصدون لتقدمه، السيد الحكيم وتيار شهيد المحراب، يشكل القوة الأكثر تواجداً في ساحاة الجهاد، فيحاول الداعشيون من خلال أذرعهم وخلاياهم، أن يربكوا تقدم المجاهدين، بهذه الأكاذيب المكشوفة، وأما الطرفين المستفيدين من هكذا شائعات، فهم الداعشيون بكل تأكيد ليحاولوا الإستقواء، في حال تصدعت معنويات الحشد بهكذا أمور، والمستفيد الثاني أولائك المتاجرون بأرواح الناس، ولا هَــم لديهم سوى الوصول للسلطة والتشبث بالحكم، فهم وداعش وجهان لعملة واحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك