لم تكن من قبيل الصدفة أن أغلب من التحق بالركب الداعشي ، كانوا لهم سوابق الزنا والبغاء ، فهذه المهنة تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة ويناصر أهل البيت عليهم السلام .
أنه ليس من الصدفة أن يبدأ الصراع بين أولو الشرف من العرب في عصر الجاهلية كبني هاشم ومخزوم وزهرة وغيرهم ، وبين من أشتهر بالعهر والزنا مثل بني عبد شمس وسلوم وهديل والذي أمتد هذا الصراع إلى يومنا الحالي على الرغم من دخولهم الإسلام.
فقد روي أن قبيلة لما أرادت دخول الإسلام سألوا رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم أن يحل لهم الزنا لأنهم يعيشون على ما تكسبه نسائهم . واليوم بعض السياسيين يريدون أن يحل ما يرتكبه داعش من جرائم ضد الإنسانية والسبب واضح ومعروف لأنهم يعتاشوا على داعش ، ويفضل دخول داعش إلى الانبار على الحشد الشعبي ، إلى هذا البعد حاقدين أولاد الزنا .
أن الهجمة الشرسة على أنصار وأصحاب وشيعة أهل البيت عليهم السلام ليس اليوم بل هي منذ السقيفة وإلى يومنا هذا ، فالله ناصر شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ومسدد خطاهم في كل المواقف التي مرت عليهم وخاصة شيعة العراق .
بعد الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي في ديالى وتكريت والمناطق الأخرى ، شن أولاد الزنا حملة عشوائية على الحشد الشعبي واتهموه باتهامات باطلة وطبلوا لحملة الثلاجة عسى منهم أن يغطوا على تلك الانتصارات ، ولكنهم لم يعرفوا عن ابن الجنوب أنه لا يرتوي من شرب ماء الثلاجة إلا أن يشرب من ( الحِب ) وليس بحاجة إلى ثلاجتكم ، لأنه إنسان بسيط همه الأول العراق وشرف العراقيات وليس التسكع في الفنادق وشرفه مباح لداعش ، فنذر دمه وحمل روحه بين جنبيه وقاتل داعش واستشهد في سبيل تحرير ارض العراق وتحرير مدنه والذود عن شرف العراقيات في تلك المناطق . عار عليكم يا من لا تحملون ذرة من الشرف وانتم تنامون في الفنادق وشرفكم مباح وأرضكم مسلوبة ودياركم محتلة ، وتصرخون في الإعلام سنحرر مدننا ، أين أنتم ؟!!! نريد أن نرى فعلكم وليس أقوالكم ، فالحشد الشعبي يدخل اليوم الانبار لتحرير مدنكم ويستر عوراتكم وليطرد أولاد الزنا منها .فيا ترى أي حملة سوف تشنون عليه ، أظن أنها حملة ( السبلت ) تأكدوا بأن ابن الجنوب لحد الآن يحتفظ ( بالمهفة ) لتبريد نفسه ، وليس عنده كهرباء فلا يحتاج إلى ( السبلتات ) .
أن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي في ديالى وتكريت والمناطق المحيطة ببغداد في معركته مع داعش رغم كل المعانات نابعة من قراءة واقعية وليست ثقة عاطفية وجدانية . فقد عُد الحشد الشعبي القوة الضاربة لإنقاذ العراق والدفاع عن مدنه ولحماية أطفاله من اليتم ونساءه من السبي ليدخل مدينة الانبار ، بعد أن تعالت أصوات المغردين خارج السرب ليصرفوا الأنظار عن العدو الحقيقي إلى درجة الخيانة . لقد أصبح الحشد الشعبي عنوان هيبة وقوة الدولة فهناك من الساسة يحاول أن يسيء إلى سمعة الحشد الشعبي لتحقيق مأربه الدنيئة ، فالحذر الحذر من هؤلاء الذين يسعون إلى تشويه سمعة الحشد أو النيل من الانتصارات التي يحققها على جميع الجبهات .
أن انهزام الدواعش أولاد الزنا بمجرد سماعهم دخول الحشد الشعبي إلى الانبار ، هذا يعزز اطمئنان الشعب والقيادة من دور وفعل الحشد الشعبي في مقاتلة الدواعش والانتصار عليهم . لقد روي إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أرسل أبو بكر على قيادة الجيش إلى محاربة اليهود في خيبر ولكن الجيش وأبو بكر جبن فعادوا في منتصف الطريق ، ثم أرسل عمر وبعده عثمان وكان نفس الموقف .. بعدها أرسل الإمام علي (ع ) وفتح باب خيبر وطارد حصن اليهود ، فانظر إلى مدى معنويات القائد على الجيش فهو يشجعهم وهم يشجعونه ، إن غاية الرسول ( ص) هو الإثبات للأمة من لا يصلح لقيادة جيش بسيط لا يصلح لقيادة امة . واليوم نشاهد بمجرد وصول الإبطال من الحشد إلى الانبار انهاروا الدواعش معنويا وهرب الكثير منهم . فعندما يذهب الجيش بالقيادات الفاسدة التي اشترت مناصبها سابقا من مكتب بيع المناص !!! بالتأكيد يكون المقاتلين الإبطال غير مطمئنين من قياداتهم كونها فاسدة وتبيعهم بأي لحظة..
أن التاريخ سيحمل للأجيال البطولات التي طرزها أبطال الحشد الشعبي لمحاربة أولاد الزنا والانتصار عليهم وتحرير المدن من قبضهم .. نقول : بعد وصول طلائع الحشد الشعبي إلى الانبار .. أين تفرون يا أولاد الزنا ؟!! لقد أثار الخوف والهلع في صفوف الدواعش ... فقد جاءكم الموت ... يحمله لكم أبطال الحشد الشعبي . إنهم رجال أفعال وليس أقوال .
https://telegram.me/buratha