القرادة اسم يطلق على حيوان دقيق يمتص الدماء، وينتمي إلى البعث وعناكب القانون وعقارب الدعوة . تتواجد أغلب الأنواع من هذه الحشرة في أفريقيا وأمريكا الشمالية والبرلمان العراقي ففي البرلمان العراقي هناك أكبر تواجد لأكبر نوعين من القرادة. وهي تمتص دماء الإنسان , وتنقل الأمراض الطائفية , من خلال نقل الطائفية التي تحملها في فمها من مخلوق إلى آخر, الحشرة قد تمتص دم العراقي أيضاً إذا تواجد في بيئتها, بشكل عام . تتواجد هذه الحشرة في أماكن تواجد الطائفية حيث المشاحنات والتسقيطات في الفضائيات والإعلام، وتنشط عادة في فصلي الانتخابات وتشكيل الحكومة .
لقد أبتلى الشعب العراقي بحركات ظهرت بعد التغيير ومنها حركة قرادة التي تسعى جاهدة على نقل إمراض خطيرة جداً بين أطياف الشعب العراقي مسببة إضرارا كبيرة . تعتاش تلك الحركة على دم الفقراء من الشعب الذين يجهلون لسعاتها . أن لسعت حركة قرادة تسبب جرح نفسي لدى طوائف ومذاهب الشعب العراقي ، فهي تعتاش على نزيف الدم وتسبب حدوث حمى طائفية مرتفعة وفشل متعمد في اللحمة الوطنية ومشاكل متعلقة بالاقتصاد والوحدة .
فقد أثبتت التجارب التي أجريت على حركة قرادة بأنها المسبب والناقل للطائفية والانقسام في المذهب الانشقاق في الحزب والهرملة على الفضائيات والاعتداء على المرجعية واصفة الآخرين بالانبطاحين ، لا نعرف انبطاح النهار أم الليل ، ومنه الأكثر ضرراً .
في العراق لا تأتي تلك الحركات لإصلاح وضع معين ، ولكن تأتي لإفساد وضع معين ، لكي تخرج أنها المنقذة والمدافعة عن حقوق الشعب العراقي وخاصة الشيعة منهم . تباً لتلك الحركات التي لم تستلهم من أقوال المرجعية الدينية طريق عمل في مسيرتها ، بل اتخذت من الهجوم عليها طريق الوصول الى غاياتها ، فأن غاياتها ذهبت مع رياح طريد المرجعية ، وحلمها بمنصب تفسخ ، فكان الهجوم الأعمى على كل من وقف ضد تولي الولاية الثالثة .
لقد حملت تلك الحركة جراثيم الحقد البعثي البغيض على المرجعية الدينية ومن يناصرها ، بتوجيه لهم لدغات القراد السامة ، فأظهرت حالات الشلل عقب لدغاتها ، غير أن تلك الحالات ليست شائعة فقط في الإعلام المسموم ، فأن الشعب عرف كيف يشفى من تلك القرادة بمجرد نزعها وبالفعل تم ذلك .
يبدو أن حركة القرادة لم تتعظ من حولها عما يجري اليوم في العراق من صراع قوى تريد أن ترجع بالعراق إلى المربع الأول ، فهي تبث سمومها بين أطياف المذهب الواحد عسى منها أن تشل حركة مكوناته أو جزء منها ، لكي تضعف وحدة الصف وتتناحر مكوناته وتجعل الطريق سهل لاعداءه .
نقول كلا وألف كلا لقد انكشفت اللعبة وبان المستور وظهرت العشائرية ولتف الشعب حول المرجعية بانبطاحها وبأنفسنا ، فنبذت حركة القرادة وستنزع من جلد الشعب العراقي مهما التصقت باستخدام الملاقط الرفيعة بالإمساك بفمها القذر وإزالتها نهائياً ، ويجب غسل الشعب يديه منها بوضع مطهراً على الإصبع قبل انتخابها لتجنب تلوث البرلمان مرة ثانية .
https://telegram.me/buratha