المقالات

التسلل السياسي وفطاحل الفتنة

1529 18:39:10 2015-05-22

كثيرا ما نرى حالات من التسلل, أثناء مشاهدتنا للمباريات الكُروية, إلا أن الحكم ومراقبي الخطوط, إلا أن أغلب عمليات التسلل يتم كشفها, إحباط السعي لتسجيل الأهداف, ولا يمر منها إلا قليلا, ولا يمكن تغيير النتائج بعد ذلك.

أما ما يحصل بالعملية الانتخابية العراقية, فليس له مثيل حيث نرى المفوضية( المستقلة), تُمَرِرُ كل من هب ودب, ليصبح بعد ذلك حاملا للحصانة, ولا يُحاسَب عن أي خرق للدستور! فالدخول تحت قبة البرلمان, تعني شموله بالحصانة التي لا تُرفَع, إلا بجلسة يكثر فيها الأخذ والرد.

ممثلون يضحكون على ذقن المواطن, فتارة بالتهديد والوعيد, وأخرى بالتخويف من الفتنة الطائفية, وآخرين ينتظرون انتهاء المعارك, لا حباً بالعراق, بل كي يستلموا مقاولات الاعمار المليارية, إلا أن الشعب الذي انتخبهم, سرعان ما اكتشفهم, ليعريهم بالفضائيات, ولكن هل لهم شيء من الانصاف والحياء, كي يقوموا بالإسقالة؟

جماعة الشرعية المصرية, هم من نفس صنف شرعية العراق, فذاك أخاف الشعب المصري من العلمانية والشيعة, وهنا في العراق أخاف بعضهم من السنة, وآخرين من الطَبالَةِ, أرعبوا منتخبيهم من الشيعة, مستعملين الإعلام الذي بُني من المال السحت, النائب "مطشر السامرائي" يصرح أن عنده "60000" مقاتل, كَذِباً وبهتاناً.

تم نقل الفرق الضاربة من الأنبار, لتركها لقمة سائغة بيد داعش, ليتم تكملة الصفقة بتسليم الموصل, وتكريت, ومساحات أخرى, بما يعادل ثلث مساحة العراق, بعد التغيير الذي ثبت أنه صوري, ضرباً لرأي المرجعية المباركة, حيث يستمر سيناريو الفشل, فيعاد ضباط فاشلين, مستغلين القيادة كونها من نفس قيادة الكتلة القديمة.

لجانٌ تحقيقية لا نعلم كم أنفقت على عملها, تعمل تحت ضغوط لم تتمكن لشهور, بالخروج بنتيجة! وصفقات للتغطية على من أهدر المال واستصغر أرواح الضحايا! وكل هذا بسبب المفوضية والقضاء( المستقلين, فمشعان الجبوري ليس المزور الوحيد.
فهل يمكن للعبادي الصمود في ظل هذا الصراع؟ فالعراق آيلٌ للتقسيم , رغم من شعارات بعض الساسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك