كثيرا ما نرى حالات من التسلل, أثناء مشاهدتنا للمباريات الكُروية, إلا أن الحكم ومراقبي الخطوط, إلا أن أغلب عمليات التسلل يتم كشفها, إحباط السعي لتسجيل الأهداف, ولا يمر منها إلا قليلا, ولا يمكن تغيير النتائج بعد ذلك.
أما ما يحصل بالعملية الانتخابية العراقية, فليس له مثيل حيث نرى المفوضية( المستقلة), تُمَرِرُ كل من هب ودب, ليصبح بعد ذلك حاملا للحصانة, ولا يُحاسَب عن أي خرق للدستور! فالدخول تحت قبة البرلمان, تعني شموله بالحصانة التي لا تُرفَع, إلا بجلسة يكثر فيها الأخذ والرد.
ممثلون يضحكون على ذقن المواطن, فتارة بالتهديد والوعيد, وأخرى بالتخويف من الفتنة الطائفية, وآخرين ينتظرون انتهاء المعارك, لا حباً بالعراق, بل كي يستلموا مقاولات الاعمار المليارية, إلا أن الشعب الذي انتخبهم, سرعان ما اكتشفهم, ليعريهم بالفضائيات, ولكن هل لهم شيء من الانصاف والحياء, كي يقوموا بالإسقالة؟
جماعة الشرعية المصرية, هم من نفس صنف شرعية العراق, فذاك أخاف الشعب المصري من العلمانية والشيعة, وهنا في العراق أخاف بعضهم من السنة, وآخرين من الطَبالَةِ, أرعبوا منتخبيهم من الشيعة, مستعملين الإعلام الذي بُني من المال السحت, النائب "مطشر السامرائي" يصرح أن عنده "60000" مقاتل, كَذِباً وبهتاناً.
تم نقل الفرق الضاربة من الأنبار, لتركها لقمة سائغة بيد داعش, ليتم تكملة الصفقة بتسليم الموصل, وتكريت, ومساحات أخرى, بما يعادل ثلث مساحة العراق, بعد التغيير الذي ثبت أنه صوري, ضرباً لرأي المرجعية المباركة, حيث يستمر سيناريو الفشل, فيعاد ضباط فاشلين, مستغلين القيادة كونها من نفس قيادة الكتلة القديمة.
لجانٌ تحقيقية لا نعلم كم أنفقت على عملها, تعمل تحت ضغوط لم تتمكن لشهور, بالخروج بنتيجة! وصفقات للتغطية على من أهدر المال واستصغر أرواح الضحايا! وكل هذا بسبب المفوضية والقضاء( المستقلين, فمشعان الجبوري ليس المزور الوحيد.
فهل يمكن للعبادي الصمود في ظل هذا الصراع؟ فالعراق آيلٌ للتقسيم , رغم من شعارات بعض الساسة.
https://telegram.me/buratha