المقالات

داعش يُحارِب تحت الحصانة البرلمانية!

1881 00:59:14 2015-05-20

الحصانة لأعضاء البرلمان العراقي, وضعت في القانون العراقي, كون النائب يمثل عدد معين من المواطنين, ولكونه يعتبر مدافعا عن الحقوق العامة.

تم استعمال هذا الجدار, ما بين القانون والمذنب, فعضو البرلمان يصرح بما يحلو له, مع أن التصريحات المضادة لمصلحة العراق العامة, تُصَنَّف تحت طائلة الارهاب, ومن تكون تهمته الإرهاب, تسقط عنه الحصانة, دون الرجوع للتصويت في البرلمان, ليس هناك أي رادع, لمن يعمل من خلال تصريحاته تهبيط معنويات المقاتلين, إضافة لخلق الرعب في نفوس المواطنين, فلا يوجد تناغم بالإعلام, بين القيادة العسكرية وبعض ممثلي الشعب.

سياسيون هربوا من المواجهة, ما بين عواصم المعمورة, وبينهم من استأثر الظهور على الفضائيات, يزأر كالأسد مطالبا بالسلاح للعشائر, ويسمي الحشد بالمليشيات! بينما لا يكلف نفسه حتى الخروج للنازحين, ليطيب خواطرهم, ولو بالكلام لإشعارهم أنه يقف معهم معنوياً, الشعب يًذبح والأرض والعرض يُنتهك, وبعض الشيوخ والساسة, لا نرى منهم غير مهاتراتٍ فضائية, ليعود سيناريو الموصل بالرمادي! والسبب عدم محاسبة البائع الأول.

سعدون الدليمي الذي تسنم وزارة الدفاع وكالة؛ لا يعلم أحد لمن تم تسليمه الاسلحة, وكأننا في سوق هرج! فبعض شيوخ الانبار يصرحون, أنه لم يتم تسليم السلاح والعتاد, فصباح كرحوت وغيره كرروا ذلك, من عهد المالكي الى عهد العبادي, أما بعض إعلامنا العراقي, فيتعامل مع المعلومة العسكرية, كمعلومة الفساد الإداري أو نقص الخدمات, متناسين أننا بحرب ضروس, ضد عدوٍ لا ضمير له, ولا يتحلى بأدنى خلق الإنسانية.

فمتى يتم محاسبة المُقَصِّر؟ لماذا لا يتم إصدار تعليمات بعدم التصريحات المؤججةِ للطائفية, مع فرض عقوبات استثنائية لخطورة الوضع, ولماذا لا يكون هناك مسؤول رسمي, مخول للتصريح الرسمي؟ متى تنتهي الازدواجية بالتصريحات, ما بين الوحدة الوطنية, والتفريق بين أبناء العراق؟

أسئلة تحتاج إلى جواب, كي لا يختلط الحابل بالنابل, العسكري له اختصاصه, والمدني له عمله الذي يتقنه, فتداخل التصريحات لا يقل عن تداخل الصلاحيات.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك