المقالات

النفط والتصفيق بيد واحدة ..!

1764 00:30:28 2015-05-09

النفطُ العراقيّ اليوم، يمر بمرحلةٍ صعبةٍ جداً، كونه في مرحلة النهوض الأولى في تطوير تصديره، يقابله إنخفاض الى ما دون النصف في الاسعار السائدة، وهذا الهبوط أثر كثيراً على الميزانية العراقية . الحلول في تجاوز العجز المالي، هو كيفية إفهام مرتكز الحكومة، في عدم الإتكال على الوارد النفطي، وهذا ما يجب أن تبحث الحكومة على مصادر أخرى للدخل .

التفكير ليس سهلا في كيفية تجاوز الأزمة المالية، وكان الأجدر بالحكومة الجديدة، لملمة الأوراق وإنتهاج مسلك جديد، من خلال رجال الإقتصاد الذي يعج بهم العراق، والسيد عبد المهدي في متناول اليد، كونه وزيرا ومسؤولا عن ملف ذو أهمية كبيرة، ووزارة النفط هي الملاذ الوحيد اليوم في إستعاشة المواطن العراقي، بعد إهمال الحكومة الماضية، لكثير من المعامل التي كان من المفترض أن يتم تشغيلها، لتلافي يوم كالذي نمر به اليوم، وأبسط شيء كان على الحكومة إتخاذ قرار صارم بشأنه، الا وهو الميزانيات الختامية طوال السنوات الماضية، ليتم معرفة ما صُرف! وما تم تصريفه، إضافة لميزانية عام كامل!.

التطور الحاصل في فترة قياسية تعد بالأشهر، فيما عجز عنه من قبله لسنوات، لم يأت من فراغ! فماذا لو كان عبد المهدي، يدير وزارة النفط في السنوات الماضية، فماذا سيرينا من انجاز؟ عبور حاجز الثلاث مليون برميل أبسط مثال، ولو كانت الأسعار فوق المئة دولار، فستغص ميزانية العراق بهذه الأموال، ولكن هل سيكون وارد النفط كافياً، بقدر ما هنالك معامل ومزارع يجب ان تفعل، لنصل الى حد الإكتفاء الذاتي، وعدم الإتكال على الاستيراد!

المثل القائل، اليد وحدها لا تصفق، والسيد عادل عبد المهدي خرق المثل، وصفق بيد واحدة، كونه عمل لوحده وبدون تدخل، لا من العراق ولا من خارجه، فهذا الرجل يستحق منّا كل التحية والاحترام، كونه يملك عقلية قل نظيرها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناظم هادي
2015-05-09
يعتقد مجموعة من الباحثين انه يوجد بالفعل نقص في مدخولات النفط نتيجة هبوط الأسعار ولكن لو راجع العراقيين مسألتين الا وهي : اولا :عملية نهب المال العام التي ليس لها اول وليس لها اخر حيث اصبحت مسألة النهب سنة في كل الوزارات تقريبا ومديريات ومؤسسات الدولة . بحيث انه لو تضاعف مدخول النفط لتضاعف النهب وخير مثال على ذلك هو وزارة الكهرباء . فلو جمعت الأموال التي اسندت للوزارة لكانت تساوي ما يكفي لميزانية دولة نامية . اذا لا دخل لواردات النفط في ذلك . ثانيا :لو تقاضى المسؤلين في الدولة العراقية من الرئيس الى الأقل فالأقل مرتبات كما في الدول الأخرى اضافة الى المخصصات وخلافه لوفر ذلك على ميزانية الدولة الشيء الكثير . بينما نجد ان الدولة تستضعف الناس العاديين لأبتزازهم مثل مشروع زيادة اسعار اجور الكهرباء وعدم دفع مرتبات شرفاء الحشد الشعبي ولى اخره .
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك