المقالات

عبد المهدي ومسار النفط التصاعدي

1191 00:34:22 2015-05-04

لم يكتمل عام واحد على إستلام مهامه، والإنجازات تتوالى واحداً بعد الآخر، بخطوات تصاعدية وخبرةٍ، لا يملكها كثير ممن إستلموا مهام هذه الوزارة قبله، التي نعتمد عليها إعتمادا كلياً في الواردات .
الرئيس الامريكي أُوباما عندما يهنيء العبادي، على هذا الإنجاز الذي لم يتحقق طوال ثلاثين عاما مضت، ليس إعتباطاً، وإنما جاء عن جهد كبير، وتخطيط عالي المستوى، وإن دل إنما يدل على تفاني وقدرة كبيرين .

القفز الى مستوى فوق ثلاثة ملايين برميل يومياً، لم يأتي من جلوس خلف المكاتب، بل أَتى من تواجد وزيارات مستمرة وإشراف وتوجيه، حول كيفية تطوير وتطبيق النظرية، وعدم جعلها مجرد حبر على ورق! أنتجت أرقام ليست سهلة، وإذا قارنّا ما بين السنوات الماضية، وبين ما تحقق في خلال فترة وجيزة، نرى الفرق واضح، والحاصل في هذه الفترة، جعل الدول الكبرى تلتفت لهذا الإنجاز، كما لا نغفل أن العراق يملك رجال، لا يمكن الإستهانة بهم، ولا يغيب عن ناظرنا، تصدير النفط في السنوات الماضية، الذي لم يتجاوز الألف وخمسمائة برميل يوميا! وهذا يدفعنا الى أكثر من سؤال ؟ كيف إستطاع أن يعمل كل هذا الإنجاز، بنفس الإمكانيات التي كانت في عهدة الذين سبقوه ! والإجتماع الدوري للوزراء السابقين للوزارة، الذي يقام بين فترةٍ وأخرى، دليل واضح على الإستفادة من الأخطاء الذي وقع بها من سبقه .

بهذا الإتجاه الذي سلكه السيد عبد المهدي، يمكننا القول أن وزارة النفط، تسير في إتجاه يمكنهُ تطوير الصناعة النفطية، ويجعلها رائدة في هذا المجال، والتطور الملحوظ يبعث فينا الامل .
الأخذ بالنصائح التي يطرحها وزير النفط، دليل على الثقة التي يتمتع بها، خاصة انه نال إعجاب الأوساط الدولية، التي تكن له الإحترام، وما تهنئة الرئيس الأمريكي للسيد العبادي، الا دليل واضح أن السيد عادل عبد المهدي أجاد العمل بهذه الوزارة الحساسة بكل مهنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك