لم يتعظوا أقزام الولاية الثالثة من الدروس التي مرت عليهم ، فبقوا على حالتهم السخيفة يتصيدون في الماء العكر ، عسى منهم أن يرجعوا إلى ما كانوا عليه . نقول لهم هيهات ( قطنة واشلعوها من أذانكم ) . لقد استغلوا هؤلاء الأقزام بعض الإخبار غير الصحيحة وبدءوا بتهويلها عسى منهم من تأجيج الشارع ضد حكومة ألعبادي . فقد قاموا بفبركة بعض الصور تروج لقتل العراقيين في ناظم التقسيم .
أن هناك تهويلا واسترخاص للدم العراقي يمارس من قبل تجار الحروب ، حيث قامت بعض المواقع الالكترونية التابعة لأقزام الولاية الثالثة بتهويل وترويج بحدوث مجزرة في تقسيم ناظم الثرثار ، وقد ثبت كذب المجزرة ، والغاية من هذا التهويل الإعلامي الكاذب هو الثني من الانتصارات حكومة ألعبادي والجيش العراقي ، بعد إن لاقت حكومة المالكي الهزيمة والفرار وتسليم داعش خمس محافظات وحدوث المجازر لأبناء الشعب العراقي ومن اكبر المجازر الذي لم ينساها الشعب العراقي والمجتمع الدولي مجزرة سبايكر التي راح فيها أكثر من 1700 شاب عراقي نتيجة السياسة الخاطئة لحكومة المالكي .
إن من يطعن بحكومة ألعبادي ويحاول إسقاطها يقف بالضد من الشعب ومن الوطن ، ويكون داعماً إلى داعش ، على الرغم من إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي أصدرت من الحكومة ، إلا إن ذلك لن يثنينا عن رؤية الجوانب الايجابية الكثيرة والانتصارات التي حصلت في وقت قصير من عمر الحكومة .وان من يحاول إلى هدم ما بني ويعيدنا إلى قصة سقوط الموصل ، فأن الحساب سيكون عسيراً معه ، ولم يكن بعيدا بأذن الله تعالى .
أن التهويل الإعلامي الذي يقوم به أقزام الولاية الثالثة ليس فيه مصلحة للعراق ومع الأسف إن البعض يريد التكسب على دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم .عسى أن يصنع من نفسه بطل من شمع لقوات الحشد الشعبي ، بعد أن نهزم عندما كان القائد العام للقوات المسلحة .
أن هناك حرب يشنها أقزام الولاية الثالثة على حكومة ألعبادي ، إضافة إلى الحرب الذي يشنها داعش ، فهما في مركب واحد من اجل تدمير العراق . وقد نضع تساؤلات عدة منها : لماذا يروجون لصور أسرى ازيديين قبل تسعة أشهر ونشروها ويسوقونها على أساس أن هؤلاء جنود ناظم الثرثار؟!!!
ولماذا يشيعون ذبح الجنود العراقيون ... لمصلحة مَن ؟!!!
أين هم عن مجزرة سبايكر التي راح بها أكثر من 1700 جندي عراقي ، ولماذا لم يروجوا لها ويهولوا لها في الإعلام ؟!! بل نجدهم كالنعامة في أدغال غابات الأمازون .
أن حكومة ألعبادي ليس لديها شيء تخفيه على أبناء شعبها ، وهي تفتخر بشهدائها الذي سقطوا دفاعاً عن العراق ، وتعتبرهم رمز عزتها وكرامتها . وعلى أقزام الولاية الثالثة أن يقفوا مع حكومة ألعبادي لعبور الأزمة التي خلفها المالكي ودفع بالبلاد إلى الهاوية ، وليس التهويل في الهواء الملوث وبث السموم بين أبناء الشعب الواحد .
أن حملة التشويش والتشويه التي يقوم بها أقزام الولاية الثالثة من خلال وسائل الإعلامية المأجورة هو للنيل من العملية السياسية أولا ومن الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي على عصابات داعش الإرهابية ثانياً . أن تواطأ هؤلاء الأقزام مع المجاميع الإرهابية بقصد الحرب النفسية على أبناء شعبنا والتي أثارتها باستشهاد 140 جندي في تقسيم ناظم الثرثار ، حتى تلاقفوها تلك الأقزام لتعيد لنا قصة
علوج الصحاف .وتحويل أنفسهم إلى مطايا تسوق داعش بضاعتها القذرة على ظهورهم وهم لا يبالون بما احتطبوا طالما إن ذلك سيجعلهم يثأرون من خصومهم. تبا لسياسة تنسجون خيوطها من الدماء الزكية التي نزفت من الإبطال الذين يدافعون عنكم وعن إعراضكم من اجل إن تحمي بلادكم . إن لم يكن لكم دين ولم يكن لكم ذرة من الكرامة وشيمة من غيرة وقليل من الحياء . فأقول : صمّوا أفواهكم لكي يرقد شهداءنا بسلام .
https://telegram.me/buratha