كما تعلمون فأن الشيعة كانوا ومازالوا يقتلوا أنفسهم ، ويلطموا في كل عزاء ، وفي كل مأتم ، ويضحوا بأبنائهم في كل المعارك التي مرت على العراق ، ولكن حين توزع الغنائم والمكارم لهم مكانهم إلا مع الصغار . لذا صار مضرب المثل ( لطم ... شمهوده ) ينطبق عليهم ، لان شمهوده كانت تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار ، وهذا ما يصح إلا على الشيعة في العراق ، على الرغم من امتلاكهم الحكومة وثلثين من وزرائها ويملكوا ثروات العراق على الأرض التي يعيشوا عليها الشيعة ، بنفطها ومائها وأهلها ، فألا رض التي يعيش عليها الشيعة قد حباها الله بكل النعم , فمنهم المقاتلين الشجعان ، ومنهم كل شيء الذي يديم الحياة على هذه الأرض . ولكن للأسف أبناء حجية شمهوده الشيعة هم الأضعف ،فجميع قرارات الحكومة تطبق عليهم أولا ، على الرغم من أنهم يتوسلون ويعتذرون من غير جرم .ويسعون إلى اللحمة الوطنية والتقارب والتعايش والألفة ورص الصفوف ونبذ الفرقة والتآخي والمحبة ولكن الآخرين ينعتوهم بأوصاف مشينة . فقد أرى أولاد الحجية شمهوده الشيعة محرومين من كل شيء ، السكن والتعيين والمجاري والكهرباء والصحة والتربية و... و... وحدث بلا حرج .(( والصيحه صايحه عليهم )) .
ويبقى أبناء الحجية شمهوده الشيعة الذين يجيدون القتال وكأن شيء ملتصق بهم لا يمكن أن يفارقهم ، فالذي لا يعرف القتال لا يمكن أن يكون شيعياً بحتاً .
أن قتال الشيعة اليوم هو ميزة واضحة حتى يضحي بنفسه أو يحقق النصر المبين على أعداءه ، ولاسيما أذا كان أعداءه دواعش . فقد قاتلهم على كافة الجبهات في تحرير ديالى وصلاح الدين والانبار وكركوك بحركة دورانية في تلك المناطق فتحقق النصر عليهم بعون الله تعالى ، وكان النصر الأخير القضاء على داعية البعث الداعشي عزة الدوري وذهب به إلى نار جهنم وبئس المصير .
الكل يبارك تلك الانتصارات ، ويدعو إلى تحقيق المزيد منها ، ولكن عندما يأتي يوم الاستحقاقات ، فأن الأغلبية تطلب من أبناء الحجية شمهوده الشيعة التريث وان يترفعوا ويصبروا ولا يستعجلوا ، لان ميزانية الدولة خاوية . فكيف تحكمون ؟!!! سبحان الله(لا يصح إلا الصحيح ) بالأمس عندما دخل أبطال الحشد جند المرجعية أبناء الحجية شمهوده إلى تكريت تعالت الأصوات المبحوحة من بقايا البعث والإرهاب تنادي ( أنهبنا )(باكو الثلاجة والمندر والمبردة ) وقلنا لهم هذه تكريت حررناها خذوها لا حاجه لنا بها بشرط أن تحموها فأن ذرة من تراب كربلاء أو النجف أو البصرة أو العمارة أو الناصرية هي أهم عندنا من تكريت ومن تسمت باسمه الإرهابي اللعين ( صلاح الدين ) .
وبعد أن ضاقت بهم الأرض في الأنبار ، تعالت نفس الأصوات السابقة التي أتهمتنا بأننا ( سراق ) تعالوا وخلصونا من داعش فليس لنا منقذ غيركم (سبحان الله ) وهذا دليل أخر أننا من يحمي العراق ويعطي الدم من اجل العراق (اللهم أحفظ أبناء الحجية شمهوده الشيعة في كل مكان ) . وقررت شمهوده هي وأبنائها أن تدعو عليهم في الصلاة .
لا يعرف أبناء الحجية شمهوده الشيعة إلى متى هذا الظلم واللطم الذي لا يفهموه ، والآخرون متنعمين في فنادق عمان وأربيل والقسم الأخر يتظاهر في المنطقة الخضراء ، ويترك أبناء جلدته فريسة سهلة لجرذان داعش . وكان الأجدر بهم أن يذهبوا إلى ساحات القتال التي يتقدمها أبناء الحجية شمهوده الشيعة للدفاع عن الأرض والعرض .
هل يبقى دائماً أبناء الحجية شمهوده الشيعة هم وحدهم يبكون ويلطمون ويقاتلون عن العراق وغيرهم متنعمين بخيرات العراق . أن الأيام سوف تكشف من هو مع شعب العراق ووحدته والمدافع عن أرضه ، ومن هو المتآمر عليه وعلى وحدته وعلى تدميره .
https://telegram.me/buratha