المقالات

دماء الحشد الشعبي عزيزة علينا

1665 22:07:46 2015-04-17

الحشد الشعبي عندما تشكل، تشكل من اجل وطن من اجل مقدسات من اجل شعب ، فليس له مناطق معينة يشارك بها واخرى لايشارك بها ، بل ان ما انجزه من بطولات في تكريت جعل ابناء تلك المناطق تنضم الى الحشد الشعبي لتعبر عن التلاحم الذي عليه العراق ، هنالك فجوات للاسف الشديد تاتي من اخطاء عسكرية يدفع ثمنها القوات الامنية والحشد الشعبي بمضاعفة الجهود لاعادة تحريرها ومنها مصفى بيجي الذي كان عصيا على الدواعش وهم محيطين به ، اليوم نسمع اخبار عن الرمادي لا تسر نتمنى ان لا تكون بهذا الحجم الذي يذاع .

والمؤسف هنالك من يحاول التطبيل الى شيعية الحشد الشعبي رافضين تدخله في هذه المنطقة او تلك ، بالرغم من ان الكثير من ابناء اخواننا السنة انضموا الى الحشد الشعبي لمحافظاتهم بغية تحريرها من الدواعش ، ليس الامر بالصعب اذا توحد الخطاب وضبطت الخطط العسكرية ويصبح الامر صعب جدا اذا تهاونت جهة ما من قبل اصحاب المشكلة في كيفية رد داعش؟ هنالك البعض من الذين يتواطاون مع داعش للاسف الشديد لا زالوا ضمن الخلايا النائمة التي تقوم باعمال اجرامية لم تعالج استخباريا والمامول من اصحاب المناطق الساخنة استئصالهم ، ويعض عشائر الرمادي بالامس قاموا بزيارة الى امريكا بغية تسليحهم لرد داعش ، مع العلم ان هذا الامر تقدر عليه الحكومة العراقية ولكن المشكلة في ان يكون هنالك جهة راعية لعملية تحرير الرمادي او الموصل باشراف الحكومة وان تكون القوات موحدة فيما بينها سواء كانت عشائر سنية او قوات عراقية او حشد شعبي ، فالتفكير هو العراق ومقدساته وليس الطائفة اوالقومية .

الانتصارات الرائعة التي حققها الحشد الشعبي والقوات العراقية في تكريت حاول البعض منهم ان يخدشها بسبب اعمال السلب والنهب التي تعرضت لها بعض منازل اهالي تكريت وهم يعلمون علم اليقين بان الحشد بريء من هكذا اعمال دونية ولا تليق ابدا بتضحياته وبدمائه الزكية التي هي عزيزة علينا ، فالذي يلتزم بنداء المرجعية ويقدم روحه وهي اعز ما لديه من اجل الوطن لا يلتزم بنصائح المرجعية بخصوص التعامل مع حرمات الاعداء او المناطق التي تكون تحت سيطرته ؟ هذا الامر مستبعد فالذين تطوعوا تطوعوا من اجل طرد سراق العراق وشعبه وسفكة دماء الابرياء .

كل بقعة ارض في العراق هي للعراقيين وللحشد الشعبي ونامل ان تكون الخطط محكمة فاننا نتالم عندما تحرر مدينة مرتين فدماء الحشد الشعبي والقوات العراقية عزيزة علينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك