المقالات

الحوثيون أخطر من إسرائيل

1263 01:36:13 2015-04-10

"إستيراد مقاتلين" للمملكة أمر وارد، كون السعودية خاضت آخر حرب في تاريخها، هي معركة أُحد، ولا يملكون قادة حرب بالمعنى الحربي، إضافة الى جنودهم غير مؤهلين، لخوض تلك الحرب، ويتلخص عمل الأمراء! فقط في الفتن وإثارة النعرات الطائفية، وتمويل الجماعات الإرهابية، كما يَحِلُ اليوم في الدول العربية .

الشرعية التي يتكلم ويتبجح بها أُمراء آل سعود، لم يطبقونها على أنفسهم، فكيف يريدون تطبيقها على الغير! بل ومن المخزي يعتبرون أنفسهم قوامين على اليمن، ألِأنها دولة فقيرة! وبأموالهم يستطيعون أن يحولوا أي بلد، من مستقر الى غير ذلك، وهذا شهدتهُ الساحة العربية، من خلال تدخلهم بالشأن العراقي والليبي والسوري، واليوم بالشأن اليمني! ولا ننسى مشروع الإخوان بمصر، ودَعَمَتْهُ بقوة بعد أن يئست، من تثبيت وإبقاء مبارك، وقد قال الشعب المصري كلمتهُ بعزل مرسي، وكان ما كان من تداعيات معاداتهم لمرسي أول الأمر، الى أن وصل المسار، لمساعدة مصر مالياً، مقابل بيان للأزهر، ضد الحشد الشعبي في العراق، الذي حرر المناطق، التي كانت ترزح تحت وطأة الإرهاب، وكان هذا هو المنفذ، لعودة العلاقات المصرية السعودية! بمعاداتها للمذهب الشيعي! فكان التلاقي مذهبياً صِرفاً، وليسَ سياسيا كما يتصور البَعض .

المخيف للسعودية هو التطور السياسي على الساحة اليمنية، وبروز قادة يمكنهم إدارة البلاد، وهذا يشكل خطراً على المملكة، كونه يمثل الإمتداد الشيعي المخيف، الذي حاربوه بكل الوسائل، لكنه يرتد عكسا عليهم، بإستقطابه جموع أكثر، وترك المذهب الوهابي، بعد إكتشاف زيفه .

إذا دَخلت السعودية مع حلفائها، الذين إشترتهم بأموال الشعب السعودي، لن يتمكنوا من مواجهة البارعين بإستخدام السلاح، إضافة للتضاريس، التي تساعدهم وطبيعة الارض، وستكون أرض اليمن مقبرة لهم، وقد تم تجربة رجال اليمن من قبل، واليوم هم ليسوا كالأمس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك