المقالات

عندما تمارس بعض وسائل الاعلام السلب والنهب بحق الحشد الشعبي

1704 01:33:12 2015-04-07

كل حزب او كتلة او شخصية سياسية تنظر الى ما تحقق في تكريت وفق ما يؤمنون به باتجاه هذا الانتصار ، ان روعة الانتصار اثلجت صدور الشرفاء وصعقت عقول الخبثاء ، ومن بين اقبح ما مارسه الحاقدون على الحشد الشعبي هو تلفيق اخبار كاذبة او تضخيمها لعمليات السلب والنهب التي تعرضت لها تكريت بعد سحق داعش ، وغايتهم معلومة علم اليقين ، ولكن الذي يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار هو التعاطي الاعلامي مع هذه الاخبار ، والبعض من وسائل الاعلام ليس لها ناقة ولا جمل ولكنها تطبل لهذه الاخبار من باب الخبر العاجل والحصول على اكبر عدد من القراء .

هذه الوسائل الاعلامية تمارس عملية السلب والنهب لانجازات الحشد الشعبي والجيش العراقي ، وتحاول جاهدة التاثير على الوسائل الاعلامية التي تتناقل خبر انتصاراتهم في تكريت وهزيمة داعش شر هزيمة وباقل الخسائر وبزمن قياسي لم يكن حتى في حسابات امريكا . ولان امريكا طرف في المعادلة بالجهة المغايرة للحشد الشعبي فان صحفها ومواقعها تنشر مقالات وتقارير عن ما سيكون عليه الوضع في تكريت وكيفية التعامل مع الحشد فانها تذكر مثلا الشيعة استطاعوا دحر داعش في تكريت السنية بالرغم من تخوف عشائر تكريت من تصفية الحساب، او انها تذكر اعمالا انتقامية حدثت بين عشائر تكريت فيما بينهم وتقول حدثت مواجهات حالما دخل الحشد الشعبي الى تكريت ، والطامة الكبرى ان وسائلنا الاعلامية تاخذ ما تنشره الوسائل الاعلامية الامريكية باعتباره موضع ثقة ، وبالتالي يترتب على هذه الاخبار اضافة وتحريفات لتصل الى اقبح تعبير يشوه صورة النصر واصحاب النصر امام الراي العام لاسيما ابناء تكريت .

الحشد الشعبي انتبه لهذه المؤامرة وجاء الاتفاق مع الحشد ان ينسحب حالما تتحرر تكريت وبالفعل نفذوا ما اتفقوا عليه ، ولكن الدواعش وضعاف النفوس في تكريت قاموا باعمال السلب والنهب لتحقيق امرين الاول ارباك الشارع العراقي وتشويه الانتصارات التي تحققت في تكريت ، والثاني اشغال القوات الامنية بمنع السلب والنهب حتى يستطيع الدواعش ومن تعاطف معهم بالهروب من تكريت .

هنالك شرفاء من تكريت وقفوا مع الحشد الشعبي في الدفاع عن مدينتهم والبعض منهم جاء الى كربلاء الحسين عليه السلام ليعلن ولاءه للعراق والعراقيين جميعا سنة وشيعة، هؤلاء ازروا الحشد في دفاعهم عن مدينتهم وهم الشهود على ما جرى في تكريت .

ايها الحشد الشعبي البطل ان ما تزمر به بعض وسائل الاعلام امر لا يعنيكم فانتم الشرفاء الاوفياء النجباء ونحن نعلم بانكم لم ولن تدنو انفسكم لهكذا اعمال فالذي يسترخص روحه من اجل العراق لا يفكر بالسرقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك