المقالات

" حملةُ تشويه مُعدّة سلفاً للحشد الشعبي "

1605 22:08:33 2015-04-04

منذ أن إنطلق أبناء العراق الغيارى الذين إستجابوا لنداء الوطن المتمثل بفتوى السيد السيستاني وهبّوا ببساطة تجهيزاتهم وقلّة خبرتهم العسكرية وحسن نواياهم للدفاع عن العراق والعراقيين ...منذ لحظة إنطلاقتهم الأولى إنطلقت معهم جوقة النفاق والحقد الطائفي والمطبلين والمشككين وإنتظموا في حملة منسّقة مدعومة من بعض المؤسسات الإعلامية العراقية والعربية المعروفة في مواقفها السلبية ضد الشعب العراقي والداعمة الى تنظيم داعش الإرهابي إعلامياً...حملة طائفية مسعورة يقودها أراذل القوم الذين تركوا ديارهم وأعراضهم نهبا ومرتعا للشاذّين والمنحرفين الدواعش وأحتموا بانفسهم في فنادق عمان وقطر واربيل وغيرها من الدول المجاورة للعراق وعملوا جواسيسا ومرتزقة يعتاشون على بث الفرقة وإثارة الفتن بين المجتمع العراقي ! وكانوا يراهنون على داعش ومرتزقة البعث ويتوعدون بدخول بغداد بين الحين والآخر ...

وفي كل مرّة يصرّح أحدهم ويحدد موعدا لدخول العاصمة...هؤلاء جميعا أخذوا على عاتقهم مسؤولية تشويه متطوعي الحشد الشعبي من خلال كيل التهم الباطلة ضدهم وحياكة القصص المريبة حولهم ...لتخويف أبناء السنة منهم وزرع الشك بنواياهم ...وهم يعلمون علم اليقين أن عقيدة الحشد الشعبي هي أكبر ضمان على إلتزامهم ... لكنهم واصلوا إفتراءاتهم ...فتارة يتهموهم بالتبعية المطلقة الى إيران وتارة أخرى بأنهم مليشيات مسلحة غير منظبطة تستهدف السنّه وتتوعدهم بالقتل والدمار وأخرى واخرى ...! ولكن خابت ظنونهم وأمانيهم وسقطت حساباتهم وحسابات من توعّدهم بالدعم ومنّاهم بالإنتصار... وفشلت حملتهم الدعائية السيئة وإدعاءاتهم الباطلة وتهمهم الكاذبة ضد الحشد الشعبي... بعد أن جاءتهم اللطمة الكبرى والصفعة العراقية الأصيلة بسواعد أبناء العراق الشرفاء ... .عندما نصر الله المجاهدين الأبطال... ودُحر الداعشيون وهُزموا شر هزيمة بضربات الجيش والحشد الشعبي وأبناء العشائر الذين لم يبيعوا شرفهم ...

وتحررت تكريت ...عندها صُدم المنافقون والمتربصون الذين كانوا يراهنون على دولة الخرافة وفصائل الشر المؤتلفة معهم... صُدموا بعد أن فاجئهم الأبطال بالنصر على حلفائهم أصحاب الوجوه الصفراء والقلوب السوداء ..فإنتكست راياتهم وقُهرت إراداتهم ...فبدأوا بحملة تشويه وإتهامات للمقاتلين الذين حرروا أرضهم بدماءهم ... ولكن هذه المرّة بنسق جديد وبأسلوب أكثر خبثاً... وهو أمرٌ طبيعي لدى الطائفيين والعنصريين ...وهل نتوقع منهم تقديم الشكر للمتطوعين في الحشد الشعبي والجيش العراقي والقوى الأمنية على النصر الكبير الذي حققوه على شراذم الدواعش الأشرار ؟ أونتوقع منهم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا على تراب العراق دفاعا عن شرف العراقيين ؟ لم نتوقع هذا ولاذاك ...بل نتوقع هذه الحملة الشعواء التي تُشن عليهم وتتهمهم بسلب ونهب وحرق البيوت في تكريت...نعم هناك سلب ونهب وحرق في تكريت...ولكن مَنْ هو الفاعل ؟ ومَنْ وراء هذه الأعمال السيئة ؟ إنها ردّة فعل النصر والتلاحم بين الحشد والعشائر والتنسيق بين القائد العام للقوات المسلحة وقيادة المحافظة ورفع العلم العراقي على كافة بناياتها ...كل هذه الأمور خلقت ردة فعل قاسية لدى المراهنين على الفرقة والفتنة ...فلجئوا الى هذه الأساليب الخبيثة وحرّكوا أصحاب النفوس المريضة ليعبثوا بالممتلكات العامة والخاصة علّهم يحققوا بعض ماتصبو إليه قلوبهم ...! 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك