المقالات

سعرالمصري 5000 دولار وحذاء الزيدي 10 مليون دولار

1829 22:42:28 2015-04-03

هنالك مفارقات تحدث في العالم العربي تجعل العرب او بالاحرى صاحب المفارقة ومتعلقاتها اضحوكة لدى شعوبهم ولدى الراي العام العالمي ، وال سعود ومن تبعهم لهم الحصة الاكبر من هكذا مفارقات بل مهازل، فهم اصحاب الفتاوى القبيحة والهزيلة والارهابية وكذلك اضافوا امتياز اخر لهم وهو تجارة بيع البشر والاحذية ، ولان ثقافتهم وهابية صرفة فاي حماقة او اجرام يصدر منهم امر مالوف ويليق بهم ولكن المهزلة على رؤساء الدول العربية الذين يضحكون على شعوبهم بالخطابات الرنانة ويحيا الشعب ويحيا القائد وهم نخاسة لشعوبهم .

تجارة الاحذية والبشر اوصلتنا الى هذه المقارنة والمفارقة التي تجعل من يشن الحرب على اليمن ثمنهم اقل من سعر حذاء باعتبار المشتري واحد.
لنذكر هذا الخبر من الارشيف ايام حادثة الاعتداء على بوش في مؤتمره الصحفي في العراق والخبر يقول:"عرض مواطن سعودي من قبيلة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي.

وقال حسن محمد مخافة لـ"العربية.نت" إنه يملك عقارات وأراضي كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبرا أنه فتح مزادا بذلك على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاء، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك".
اوكي... تذكرونه وتذكروا السعر جيدا ( 10) ملايين دولار .

الان في حرب الاعتداء على اليمن سعر ال سعود المصري بـ ( 200) حذاء ، والاماراتي والكويتي بـ ( 20 ) حذاء ، والسوداني بـ ( تقريبا 65) حذاء ، المصري ارخص من الكل . هذه التسعيرة جاءت على لسان محمد البرادعي فقد قال:" لقد اتصلت بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واكدت له انه من العار ان يحدد سعر (الشهيد) المصري الذي يسقط في اليمن بخمسة الاف دولار في حين يدفع للقتيل الامارتي والكويتي 500 الف دولار والباكستاني والسوداني ب15 الف دولار .

لاحظوا عنصرية البرادعي جعل المصري شهيد والبقية قتيل ، فلو كان المصري شهيد يعني ان حربه شرعية والبقية قتلى فهي غير شرعية في حين المعركة واحدة والمعتدى عليهم واحد.

وهل تعلمون على راي البرادعي حسب ما قال له السيسي انه قبض الثمن مقدما في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مصر مؤخرا وقدمت بعض الدول مبالغ طائلة لمصر تحت عنوان مساعدات زيفا وبهتانا بل ثمن بيع المصريين كالخراف.
الان هل سيستانف من بخس سعره امام سعر الحذاء لرفع قيمته ام ينسحب من المزاد ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك