المقالات

نفاد ملابس النساء من أسواق ولاية نينوى

2907 02:31:34 2015-04-03

تحررت تكريت وتم القضاء نهائيا على كل ماله صلة بداعش ودولة الوهم والخرافة والتخلف في محافظة صلاح الدين رغم كل المحاولات التي بذلت من الإرهابيين والدول التي تقف بالصف معهم عندما حاولوا وصف التنظيم الإرهابي بأنه تنظيم حديدي لا يمكن قهره وان دولته تتمدد لتلتهم العراق وما فيه وتطيح بالصفويين الرافضة في قعر المحيطات وتحت التراب.

لكنه بعد معارك تكريت ومن قبلها في امرلي الصامدة وجرف النصر وديالى وسامراء عرف العالم ان دولة داعش في العراق إلى زوال وان وجودهم لن يتجاوز أيام معدودة وان أسطورتهم تم تمزيقها بأحذية أبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي وأبناء العشائر وان خيارات القتلة لا تتجاوز الموت او الاستسلام او الهروب وحتى هذه الأخيرة لن تكون مضمونة بعد الخطط العسكرية التي وضعت من قبل القادة الميدانيين وقادة الحشد الشعبي والتي أدت إلى إلقاء القبض على معظم من حاول الهرب من قبضة ليوث العراق.

ان معركة تكريت كشفت عن وجه قبيح للدواعش وأماطت اللثام عن جبن هذا التنظيم وخسة من ينتمون له من العراقيين وغير العراقيين وأشرت لحالة من الهلع والخوف والانكسار في صفوف هذا التنظيم من شانها ان تساهم بصورة كبيرة وعاجلة في تطهير كل ارض العراق الغالية.
ان قراءة الواقع العراقي من قبل المتتبعين وأصحاب الاختصاص أشرت أن البلد الوحيد الذي بإمكانه القضاء على داعش هو العراق بعد ان لمس العالم لمس اليد بسالة وشجاعة واندفاع أبطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية وأبناء العشائر وهم يتسلحون بأسلحة الفتوى الجهادية وأسلحة الشجاعة العراقية فكان على الدواعش ان يقاتلوا رجالا لا يهابون الموت بل يستأنسون به كأستأناس الطفل بمحالب أمه،وان خياراتهم تتركز على نقطتين فقط هما النصر او الشهادة.

ان تحرير تكريت اشر حقيقة الدواعش وبين قسوة الأيام القادمة التي سيواجهونها في الموصل وهم يواجهون أبناء العراق الغيارى رغم انهم حاولوا ان يجربوا بعض حيل أجدادهم ونذالتهم في تكريت ومن أهمها التخفي بزي النساء إلا أن هذه الحيل لم تنطل على رجال الحشد الشعبي فكان ان افتضحوا على مرأى ومسمع من العالم كله،لكن الحيلة ستبقى الخيار الأفضل للدواعش في الموصل إذا ما أرادوا التخلص من فم الموت الذي سيبتلعهم.
ان الأخبار التي ترد عن نينوى تؤكد ان الدواعش يعانون من صدمة كبيرة بعد انكسارهم في تكريت وقرب وصول أبناء علي الى نينوى لسحقهم لهذا فأنهم قد أتموا كل استعدادات الهرب لمن بقي منهم إلى ألان في الموصل وتفيد الاخبار ان من اهم وسائل الهرب والتخفي التي سيلجأ إليها هؤلاء الشراذم هي شراء ملابس النساء الملونة بكل تجهيزاتها ومحاولة التخفي لعل فيها منجى من الموت المؤكد على أيدي أبطال الحشد والقوات الأمنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك