عندما يتسلط الرويبضة على مقدرات الأمة، ويتحكم بها إعرابي لا يعرف له أصل أو انتماء، تظهر العجائب والغرائب وتكون هي المسيطرة، خاصة بوجود شعوب لا تعرف إلا الفرج والبطن، ولا تجيد إلا المدح والتصفيق، عندها للمرء أن يعرف كيف حال هكذا امة.
اليوم الأمة التي تسمى عربية، تخضع لا آل سعود وأشباههم، بعد أحتلال هؤلاء لأرض الجزيرة العربية، بدعم ومساعدة بريطانيا، صاحبة مذهب محمد عبدالوهاب، الذي تشارك مع آل سعود في حكم نجد والحجاز، هذه الأرض الذي حوت من الخيرات والثروات، تسلط عليها آل سعود، وكل ما يقوموا به هو جلب الشركات العالمية، لتستخرج النفط وتقوم بتصديره، ليسلم جزء من العائد لا آل سعود يوزع بينهم، كما وزع جدهم الأكبر؛ ومؤسس مملكتهم؛ أراضي نجد والحجاز بين أبنائه، ليوزعها هؤلاء بين أبنائهم، وعندما يراد انشأ آي مؤسسة ذات نفع عام، على الحكومة أن تشتري الأرض من الأمير المالك لها.
هذه الثروة زادت من سلطة آل سعود على الحكومات والشعوب العربية، من خلال شراء الذمم، والتهديد بالضغط الاقتصادي، أو تحريض اليهود عليهم، حتى تحكم آل سعود بالانتماء للعروبة من عدمه، وهم بالأصل لا عهد لهم بالعروبة. تصرف هؤلاء بالانساب والانتساب؛ ولهم اليد الطولى (يعربون ويفرسون ويهندون)، بما يشتهون والمقياس طاعتهم، أو رفض عنجهيتهم، وهمجيتهم وتخلفهم، عندها تطبل وسائل الإعلام التي يمتلكون اغلبها؛ سواء في المنطقة أو العالم، لذا ليس غريب أن تعرب البحرين الهنود من السيخ أو غيرهم، وتسحب العروبة عن أهل البحرين الأصليين.
لا غرابة أن تكون الباكستان؛ جزء من التحالف العربي الذي "تمرجل" على فقراء ومساكين اليمن، التي يحاول أبنائها التخلص من لعنة آل سعود، قي تحديد نوع وشكل الحكم والحكم، الذي يتسلط على اليمن، واهم اشتراطاتهم بحاكم اليمن؛ أن يكون فاسد فاشل، لا يملك أي ذرة من الوطنية، ليبقي أبناء اليمن يعيشون في زمن انتهى منذ ألاف السنين، فلم تصل حضارة أو تطور لليمن، بسبب حلفاء آل سعود من الحكام.
أوصى اللعين سعود أبنائه (إياكم واليمن، فغناكم بفقرها، وفقركم بغناها)، لذا قاتلوا الجمهورية عندما تشكلت في اليمن، دفاعا عن الملكية، واليوم يقاتلون الثوار دفاعا عن الجمهورية، ولأجل ذلك أصبحت باكستان عربية شقيقة، لكن الأسد إيراني أو عميل لإيران لأنه رفض أملاءات آل سعود، والسيد الخامنئي العلوي الذي يرجع نسبة إلى بني هاشم مخ العرب وأشرافها، فارسي، والسيد حسن نصرالله، إيراني، وأكثرية الشعب العراقي فرس أو هنود، وهكذا قد يصبح غدا العراق فارسي، والهند عربية، فالمشيئة بيد بشر من عالم آخر، ويعيشون خارج بعدي الزمان والمكان، وصنعوا لهم شعب وأتباع من جنسهم، ومهما طال الزمن فهو قصير لزوالهم، بسبب الأسباب الطبيعية التي تحكم الأرض
https://telegram.me/buratha