المقالات

سننتصر أو ننتصر ... ولا نقبل بغير الانتصار/ حيدر حسين الأسدي

1935 10:47:03 2015-04-01

حيدر حسين الاسدي

جاءت الانتصارات، وتحقق المنتظر، وزف الرجال الاشاوس، على أجنحة البطولات، بشارات الفتح والتحرير، لمقام المرجع الاعلى السيد السيستاني "دام ظله"، ذلك الرجل المجاور لباب علم رسول الله، وحامل راية دين الله، الذي حمى بحكمته ورجاحة فكره، ونظرته العميقة، أرض العراق وشعبه، من هجمة بربرية تكفيرية قادتها عصابات وحشية، برعاية خارجية تريد بالعراق ومقدساته وشعبه الشر والسوء.
الانتصار الذي جاء بسواعد ابناء العراق، وتضحيات شبابه الذين طهروا تراب مدننا من دنس الدواعش، فتح الطريق الى الموصل الحدباء التي تنتظر قدوم ابناءها، نعم النصر النهائي مقبل، وتباشير الفرح العراقي بدأت تخط صورها، والخلاص من الدواعش وزمرهم اصبح على الابواب.
الا ان وهج الانتصار الاخير في تكريت، والذي يأتي في سلسلة الانتصارات المتلاحقة والتي بدأت من جرف النصر، لا يجب ان يتحول الى عامل ضغط وتأثير على المجاهدين في الحشد والجيش العراقي، فمحاولات البعض الدفع باتجاه الاستعجال بالظفر وتحرير الارض، قد يساهم في توليد حماس واندفاع عالي، للشباب العراقي، الراغب بالانتصار والساعي لتحرير العراق، فالحرب تكتيك وتخطيط ومناورة، تأتي بالنتائج في نهاية المطاف.
لذا نحتاج بعد تحرير تكريت الى هدوء وترتيب اوراق، والاستعداد للصفحة التالية من معارك الشرف، كما أن الضغط الاعلامي والجماهيري، يجب ان يكون بقدر المسؤولية، ويتحمل دورة، ويكون شريك مساعد في النصر، ويحذر من الانجراف للإشاعات والاقاويل التي عصفت بنا خلال تحرير تكريت والتي يتوقع لها الزيادة والتأثير في الروح المعنوية العراقية، والتي بالتأكيد ستكون ممنهجه ومدروسة .
دعونا نفرح ونعيد الفرح الى ربوع بلادنا، لكن لا يجب ان ننسى ما ينتظرنا، وأن نلتزم بتوجيها مرجعنا الاعلى السيد السيستاني، والتي هي خطوط عريضة واستشراف للمستقبل وفق رؤية صائبة دائما، أثبتت التجارب انها الارجح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك