المقالات

مبادرات الحكيم والجهل السياسي.

1044 17:39:38 2015-03-31

مبادرة انبارنا الصامدة، الدعوة الى ثورة تعليمية تربوية في البلاد، رفع الحيف عن كاهل ذوي الاعاقة، مبادرة تطوير رحاب المثنى، البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، اعادة تأهيل ميسان، ذي قار بوابة الجنوب، مشروع النجف عاصمة العراق العلمية، مبادرة كربلاء فخر العراق، بابل التأريخ والوحدة الوطنية، ديالتنا الناهضة، بغداد عاصمة النهوض والامل، الدعوة لتأسيس هيئة عليا للكوارث والازمات، مبادرة تنمية الطفولة.
من خلال هذه المبادرات الكثيرة التي أطلقها زعيم تيارشهيد المحراب، السيدعمارالحكيم، نستطيع الجزم إن هذا الرجل رجل دولة؛ وبمعيته حلول جذرية لأغلب المشكلات والأزمات التي دمرت الدولة العراقية وليست أنصاف الحلول.

لم يعد سِراً، ما بـ (جعبة السياسيين)، وأن السياسة المعلنة تُخالف الباطن، وعلى جميع السياسيين اللعب على المكشوف والكشف عن أفعاله ونواياه، بدلاً من التراشقات التي لاتخدم أي مكوّن؛ ويجب أن يتجه أغلب السياسيين نحو الراديكالية وبناء الدولة بشكلٍ يتناسب مع الطموح الشعبي.
إن النظام الديمقراطي الجديد المزعوم في العراق، لم يكن سِوى نِظاماً فاشلاَ سيؤدي في نهاية المطاف، إلى تجزئة العراق، وتحويله إلى دويلات وأقاليم محمية من مايُسمى (النظام العالمي) الذي تقوده أمريكا التي ومُنذ مجئ أوباما إلى الحكم، أصبحت لأمريكا جيوشاً تُقاتل نيابة عنها؛ للدفاع عن مصالحها في كل حدبٍ وصوب من العالم.

لو طُبقت هذه المبادرات؛ ونخص "مبادرة أنبارنا الصامدة"، لما حصل للعراق مايحصل الآن؛ لأن بنود هذه المبادرة تخلق أجواء من التفاهمات المريحة، والثقة بين جميع المكونات، التي تشعر بالغبن، وبالتالي تتجه نحو تشكيل فصائل مسلحة لتُطالب بحقوقها المسلوبة، حسب إدعائهم، للأسف نقولها، إن الحكومة السابقة كانت حكومة أزمات بإمتياز؛ ولو طبقت هذه المبادرات في وقتها لإنجلت جميع الخصامات السياسية والطائفية، وأصبح الوضع أفضل بكثير.

أن الصحيح والتصحيح السياسي، لايأتي بتأجيج الفِتن والإتهامات، بل يأتي من خلال التفاهمات السليمة والتنازلات التي من خلالها يستطيع جميع السياسيون بناء دولة سليمة، قادرة على تخطي جميع الأزمات الداخلية والخارجية، والعكس سيدمر الأمة ويدخلها إلى مصير مجهول، لا ينفع أي مكون وسيتجه العراق نتيجة ذلك إلى الخِيار الأصعب(التقسيم).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك