المقالات

الأزهر يتجاهل جرائم داعش

1568 00:50:37 2015-03-26

جسد الحشد الشعبي، أروع صور الشجاعة والبطولة والمروءة، عند دخول المناطق المحررة، في محافظة صلاح الدين، بعد تحريرها من عصابات داعش التكفيرية، امتثالا لتوجيهات المرجعية الرشيدة، في الالتزام مع المدنيين والممتلكات والنساء والأطفال.

فترى أبناء المناطق المحررة، يلتحقون بإخوانهم في الحشد الشعبي، وترى النساء يزغردن لإخوانهن في الحشد الشعبي. مبتهجات بسترهن وعفافهن، الذي صانه رجال الحشد، بطرد داعش من تكريت، فنحن أبناء علي الكرار، كاشف الكرب صاحب الصولة المغوارالذي هتف يوم فتح مكة،(هذا يوم المرحمة الذي تصان فيه الحرمة)، نعم نحن أبناء تلك المدرسة التي، لا تعتدي على الحرمات والأعراض، بل نصون الحرمات والأعراض لا نقول كما قيل،(هذا يوم المشأمة الذي تهتك فيه الحرمة)، كان ذلك ناعقكم 

يتناسى أو يتجاهل، بعض مشايخ (الأزهر في مصر) من غرته نفسه، واسخط ربه جراء مرضات المخلوق، طمعا بمتاع الدنيا، ليتبجح على قوات الحشد الشعبي. متناسيا ما فعل داعش في الموصل، حين احتلها قتلا واعتداء، على كل ما هو مقدس، لقد قام داعش بتهجير المسيح من الموصل، وصادر كل ما يملكون، وفجر وهدم الكنائس. في عملية هي الأقبح والأفضع همجية، على وجه التاريخ الحديث، لا تخفى على القاصي والداني.

كما هجر واعتدى، على الأخوة الايزيدين، أبشع وأشرس اعتداء، تخجل منه جاهلية الوثنيين، فقد صادر البيوت والأموال، وقتل الرجال واخذ الأولاد عبيد، واخذ النساء سبايا، ليعتدوا عليهن ويغتصبوهن، ويبيعوهن في الأسواق كأي شيء بثمن بخس.

كما فجر واحرق مراقد الأنبياء والأولياء والصالحين وهدم الآثار أمعانا في الإرهاب والترهيب، ليعلنوا أنهم يتقاطعون مع ما كل هو أنساني، أو ديني أو ومعتقد.

هذا فعل داعش، هذا غيض من فيض، قليل من كثير، وتتجاهلون وتتقولون علينا الأقاويل، نحن نهضنا بعد فتوى (الجهاد الواجب الكفائي) التي أطلقها السيد علي السسيستاني، بعد أن استُبيحت الوصل، وهي مدينة سنية لا شيعية.

لم تُطلق الفتوى طول كل السنين، التي كانت فيها تفجر المساجد والعتبات والمراقد، ويقتل الأطفال في المدارس، ويذبح المدنيين، وانتم صامتون تنظرون، بل لان نساء الموصل تُغتصب، وتباع في الأسواق كالعبيد، وانتم لم تحركوا ساكن. بل نطقتم حين أملي عليكم، كان هذا فعلنا وقولنا، نقول لكم ماذا لو كان فعل داعش، هذا عندكم في مصر؟.

هل ستنطقون؟ أم ماذا سيكون قولكم؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك