المقالات

لن يستطيعوا فعله لأنهم فاشلون

1346 02:23:42 2015-03-24

تُبنى الدول وفق التخطيط السليم، والسياسات الناجحة، إضافة الى المؤهلات التي يجب أن يمتلكها صاحبُ القرار، وهذا ما لم نجده في العراق، وتَصَدَرَ القرار أشخاصٌ لا يمتلكون أبسط المقومات . لغةٌ جديدة ينتهجها البعض، للنيل من النجاح الذي يتحقق في الساحة العراقية، من السياسة المعتدلة، ولغة الحوار البناءة، والفريق القوي المنسجم، وهذه لا يمكن تَحَقُقَها بالسلاح، والتهديد والوعيد، وبالطبع هذا المنهج أزعج البعض، كونه لا يمتلك تلك الموهبة .

أشخاص مأجورين، لا هم لهم سوى لغة التسقيط، وبالطبع هم ليسوا إعلاميين، لان الإعلامي يمتلك الرؤية الواضحة، والمهمة الكبرى، هي نقل الحقيقة كما هي، وهذه لغة جديدة لم يراها العراق من قبل هؤلاء، وفبركة الخبر! وإستعمال الصور المقتطعة والتعديل على بعضها! للنيل من أشخاص اثبتوا نجاحهم على الساحة السياسية، من خلال القنوات الفضائية، ولما يمتلكونه من معلومة قوية، والرد الأقوى منه، للذي يتم استضافته في تلك البرامج، جعل منهم انداداً لهم، ولم يكتفوا بهذا! بل تجاوزا الخطوط الحمراء، وبدأوا يستهدفون الرموز، 

وصلت الخسّة لحد التطاول حتى على المراجع الكرام، الذين هم محل إحترام وتقدير العدو قبل الصديق، وهذا يحتاج الى ردع قوي عليهم، كونهم إصطفوا الى جانب العدو، بالوقت الذي هم ساعدوه بالأمس، وعلى إثر ذلك ذهب ثلث العراق بيد الإرهاب، نتيجة لتلك السياسات الغير مسؤولة، من قبل من لا يمتلكون أبسط المقومات ليتبوأوا تلك المناصب .

التجاوز على رؤساء الكتل وعلى شبكة التواصل، يدل على الإفلاس السياسي، لأنهم لا يمتلكون لغة الحوار، ومصادر القوة التي تؤهلهم ليكونوا بالمقدمة، وغرور السلطة والتفرد بالقرار، أعمى أعينهم بالأمس وقادهم الى ما وصلوا اليه اليوم .
من يتهم الآخر بما ليس فيه، هو إسلوب ومراهنة على حصان خاسر، وعليه أن يكسب الوقت، من خلال بناء الثقة بالمجتمع الذي أوصله الى قمة السلطة، وترك لغة التسقيط أول الغيث، وبناء جسور جديدة، وكسب الثقة من خلال برنامج ناجح، هو من سيقود الى قمة الهرم، وهذا ما لن يستطيعوا فعله لأنهم فاشلون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك