المقالات

إلا طحين..إلا ورد..إن بعد العسر يسرا..!

2804 17:33:47 2015-03-22

(الا طحين) شعار رفعه أحد مقاتلي الحشد الشعبي العراقي، إذ أطلقه من صميم ذاته المترعة غيرة وحمية، وسمعه ملايين البشر في شتى أصقاع المعمورة، نداء ردده أهل الأرض وبإختلاف ألسنتهم، فقد كان صرخة صادقة بوجه الإرهاب الذي إستباح الإنسانية، وأفتض عذريتها، ووأد أحلامها!
هكذا عزم رجال المرجعية الأشاوس، على ألا يذروا على الأرض من الدواعش ديّارا، فإن لهم في الحياة قصاص، ولهم في سوح الجهاد أمجاد سطروها بدمائهم الزكية، وأرواحهم الغالية، دفاعاً عن إخوتهم في الإسلام والوطن والقومية، فما للعراق الا الحياة، وما للدواعش (الا طحين)

وما فتأت الإنتصارات تترى في شتى ربوع الوطن، وجرذان داعش في تقهقر وأندحار، والمناطق تطهّر منطقة تلو الأخرى، لا تراجع ولا أستسلام، فمن حماقات القوم إنهم لم يتركوا من خيار سوى الموت، فتلقفته سواعد الرجال تحتطبه إحتطابا، فالأرض لأصحابها ولداعش الحجر و (الا طحين)
وفي بغداد حيث تنبض الحياة، إذ تزهوا بأهلها لتغيض الإرهاب، وشوارعها تكتض بالشبان، يغرسون الورود في يوم النوروز، ليبعثوا رسالة سلام الى إخوتهم في شمال الوطن، ورسالة أمل في غد مشرق على ربوع الغربية، وثغورهم الباسمة تردد عبارات ودّ عنوانها (الا ورد) الا أمل، والا حياة، والا سعادة وسرور، والا دولة مدنية، سمتها العدالة والمساواة، وسيادة الوطن واستقلاله ووحدة ترابه، والا الأمن والإستقرار لشعب العراق، وإلّا فلن يذق الدواعش طعم الراحة، حتى تحصد أرواحهم حصد السنابل اليانعة! ولن يكون للعراقيين (الا ورد)

إن بعد العسر يسرا، وبعد المحول يهطل الغيث، وسحب الظلام لابد أن تنجلي، ولابد لقيود الإرهاب أن تنكسر، وستعود الحياة الى نصابها، ويزداد الوطن صلابة، وأبناءه صبراً وومانعة ضد الأعداء، وشعار الوطن لأبناءه (الا ورد) وللأعادي (الا طحين)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك