المقالات

صولة العباس يجددها حكيميون

1881 03:46:17 2015-03-19

قال السيد عمار الحكيم: لدينا صبر علي عليه السلام, ولكننا لا ننسى سيف ذو الفقار, وسنستعمله إن حان وقته.
بين الساسة من يرفع الشعارات, ويملأ الإعلام بالخطابات, ليسجل ومن يتبعه عملاً لا يتجاوز كونهُ للاستهلاك المحلي, بعيداً عن ميدان العمل الحقيقي.
العمل بهدوء يمثل الثقة بالنفس, وهذا ما لا نجده عند كل  متصدي لأي عمل, لفقدان ثقتهم بعملهم, فهم يطلقون النداءات, مع عدم المتابعة لما يقولوه.
جيش العراق بعد سقوط الطاغية هدام, الذي تم تخصيص المليارات لتأهيله, ما بين تجهيزات وأسلحة وأعتدة, حيث كان القائد العام للقوات المسلحة المالكي, يفتخر به بين الفينة والاخرى, تبخر ما بين غمضة وانتباهها, وهناك عدة أسباب منها, عدم وجود إدارة سليمة, لها القدرة بالتخطيط والتنفيذ, مع انه أعاد ضباط سابقين, تحت غطاء توفير الخبرة المتراكمة عندهم, متناسياً أن خبرتهم هي قمع الشعب, وليس حمايته.

نتيجة ما تقدم كانت, تسليم ثلاثة محافظات كاملة, مع أقضية وقصبات من محافظات أخرى, لخيانة القادات(ذات الخبرة) واجبهم, وبدلاُ من أن تتم محاسبتهم, قام القائد العام بمكافأتهم, مما أحبط معنويات من بقي صامداً, لتركهم في الميدان ما بين محاصر, وخالي الوفاض من العتاد والطعام والماء! بينما الأسلحة والآليات, أصبحت بيد التنظيمات الإرهابية (ألبعثداعشية), ولم يحضر القائد الهمام ساحة القتال, ولو بالخطوط الخلفية لرفع المعنويات!
هَدَروا الأموال الضخمة, واسترخصوا الدماء الزكية, ولم نسمع سوى الخطابات الرنانة, وانتشر تنظيم إرهابي كالجراد, حرقوا ودمروا مراقد الانبياء, اغتصبوا نساءً وسبوا أخريات, ليبيعوهن في اسواق النخاسة, ليعودوا بالتأريخ للجاهلية الأولى! مُخطط استهدف القيم والأخلاق والعقيدة, تحت نظر حكومة فاشلة, لا يهمها سوى كم من المليارات, وحماية مصالحهم الحزبية والشخصية.

انطلقة العمليات الجهادية, بأمر من المرجعية المباركة, ومنذ بداياتها الأولى, رأينا العجب العجاب! حشد شعبي, يلبي النداء الشرعي, جمع الكهل والشاب, بأسلحة بسيطة قياساً بما أضاعه الفاشلون, متبرعون يصنعون الطعام, ليرسلوه الى المقاتلين, بينما نرى حكومة الفشل معصوبة العينين, سرايا وألوية هزت عروش الطغاة, القابعين بالمنطقة الخبراء.

تحررت ديالى, آمرلي, جرف النصر, العلم ومؤخراً تكريت, لينتفض الشرفاء من العشائر ضد الدواعش, بقيادات تواجدت في ساحة المعركة, لم ينتظروا الى أن يتم التحرير, حضور متميز ينم عن الثقة بالنفس والمجاهدين, ومن هؤلاء القلة السيد عمار الحكيم.
عمل جِديٌ وحضور متميز في الميدان, جملة قليلة الكلمات, للسيد المجاهد الحكيم," ستكون لنا مع داعش صولة, كصولة عمنا العباس", استهزأ بها أتباع الفشل, حيث يرون أنهم ولاة الدم المُطلقين!

صال الأبطال بهدوء, ما بين ساحة القتال, وزيارة الجرحى في المشافي, وتشييع الشهداء, وحضور مجالس العزاء, تجد الحكيم المُقتدر حاضراً.
أَثبتَ تيار شهيد المحراب, أن للقيادة أهلها, قولٌ يتبعه فعل, فلم يكتفوا بصولة واحدة, فالعباس صال صولات أرعبت الأعداء, وكسرت شوكتهم.
نَبَضَ العِرق الهاشمي, فأعاد أمجاد الجهاد الحيدري, ليهرع الفاشلون, مرتدين أفخر البدلات, لالتقاط الصور! ظناً منهم أن المواطن غبياً!
فيال خيبة الفاشلين, الذين حصنوا أنفسهم بآلاف المقاتلين, متناسين أنهم مكلفين, بالدفاع عن الأرض والعرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك