لقد عانى الشعب العراقي من المقابر الجماعية مالم يعنيه شعب في العالم وعلى مر التاريخ طيلة خمس وثلاثون عاما من الظلم والاستبداد , فغيب الملايين من ابناء هذا الشعب تحت التراب ومن مختلف طبقات الشعب حتى الطفل الرضيع لم يسلم من هذه الجرائم .
واليوم وبعد ازاحة الكابوس البعثي عن صدر العراق واراحة شعبنا من ويلاته وظلمه ,عاد البعثيون وبالتعاون مع خونة البلاد من الساسة الى ارتكاب جريمة جديدة من ابشع جرائم العصر الحديث وهي جريمة سبايكر حيث اعدام جماعي امام شاشات العالم اجمع لشباب بعمر الزهور لاذنب لهم سوى انهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام تطوعوا للعمل في الجيش العراقي.
والغريب في الامر ان الحكومة شكلت لجنة تحقيقية رئيسها حامد المطلك ....وهذا ايضا ضمن مايسمى بالتوافقات الوطنية او المصالحة الوطنية ان يكون المحقق في اغتيال ابناء شيعة علي (ع) في جريمة سبايكر من اهل السنة بل من الموالين لحزب البعث المقبور . وانتهت مدة سلطة الحكومة السابقة وطبعا عفا الله عما سلف ليمرر التحقيق كما مرر التحقيق في قضية جسر الائمة وفي قضية اجهزة كشف المتفجرات وفي صفقات السلاح الوهمية .
اليوم وبعد ان تغيرت معادلة الخريطة السياسية فرئيس الوزراء رجل يريد ان يحكم بالحق فيجب عليه ان لايتنازل ابدا عن مسبب هذه الجريمة البشعة وعدم الصفح عنهم وان كانوا ساسة متنفذين في الحكم .
اليوم انقلبت كل الموازيين فشيعة اهل البيت عليهم السلام اقدامهم وطات ارض تكريت وارض العوجة وهي ارض الافاعي المسمومة ارض حزب البعث المقبور وطهرتها من دنس الناصبية والبعثية لترتفع راية( ياحسين) في ارض العوجة بعد كانت راية( لاشيعة بعد اليوم )مرفوعة هناك.
اليوم شيعة اهل البيت جاءؤا لياخذوا ثارهم بايديهم وفق القانون والشروط الشرعية فلا نقتل طفلا ولانقتل شيخا ولانقتل امراة بل يقتل كل من ايديه ملطخة بدماء شيعة اهل البيت عليهم السلام منذ ان تولى حزب البعث الكافر الحكم في العراق والى يومنا هذا .
شعارنا اليوم سيكون (لبيك ياحسين) ولاعودة لحزب البعث فلايوجد بعثي شريف ابدا .
نريد اعادة اللجنة التحقيقية في جريمة سبايكر وان تكون اللجنة من دولة اخرى افضل من ان تكون بيدحزب البعث . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha