المقالات

إذا لبست الطائفية سترة وبنطلون وربطة عنق..!/ قاسم العجرش

1787 10:56:39 2015-03-15

قاسم العجرش

 عبد ذياب العجيلي؛ نائب سابق، ووزير للتعليم العالي سابق أيضا، معنى هذا أنه قطب لدى "ربعه"، وهو إبن عشيرة تقطن قرب تكريت، ويثار حول دور أبنائها جدل كبير، لأن هناك وثائق مؤكدة، بعضها مصور، تفيد أنهم أرتكبوا فضائع كثيرة، منذ أن كانوا أداة طيعة بيد المجرم صدام حسين، ولغاية إرتكابهم مجزرة سبايكر، بالتعاون مع مجاوريهم أبناء عشائر أخرى في تكريت، وفي مقدمتهم عشيرة المقبور صدام حسين البوناصر البيجات..

عبد ذياب العجيلي؛ قريب من جبهة التوافق الإسلامي، التي كانت تمثل المكون السني في العراق، والتي كان يرأسها المجرم عدنان الدليمي، وقامت على أنقاضها تشكيلات سنية جديدة، في مقدمتها إئتلاف القوى السنية، وهو يقول عن نفسه، أنه قريب من الحزب الإسلامي العراقي، وأستُجلب من قطر حيث كان يدرس في أحد كلياتها، وزيرا للتعليم العالي على ملاك جبهة التوافق.

عبد ذياب العجيلي؛ يرى أن النظام البحريني المجرم نظام عادل!.. وأن المعارضة البحرينية تسير في الإتجاه الخطأ، ولذلك عليها أن تشكر الخالق، على نعمة وجود هذه العائلة العادلة، مشيرا الى أنه عاش في البحرين، ويعرف أن العائلة المالكة شرفاء ومخلصين لشعبهم..عبد ذياب تزوج بحرينية وله منها بنات!

عبد ذياب العجيلي؛ يعتقد أن الحشد الشعبي، لا يتوفر على مستوى مناسب من المواطنة، وأن من الأفضل إطلاق أسم الحشد الوطني عليه، حتى يكون وطنيا بحق..

عبد ذياب العجيلي؛ يقول أن قتلة جنود سبايكر هربوا خارج المحافظة، ومعنى هذا أنه يعرفهم بالأسماء، لا سيما أنه قال: بأنه يعرف الدواعش من أبناء عشيرته البوعجيل..

عبد ذياب العجيلي؛ أوقف العام الماضي بموجب أمر قضائي، وفق المادة 340 من قانون العقوبات العراقي والتي تصل عقوبتها الى السجن سبع سنوات، لإحداثه ضررا بالغا باموال او مصالح الجهة التي يعمل فيها او يتصل بها بحكم وظيفته، ولكن لعبة السياسية أخرجته من السجن.

وتتعلق التهم بتبديد اموال الدولة وتجاوزات قانونية منها صرف مكافئات خارج الصلاحيات ومن المبالغ المخصصة لطلبة البعثات عندما كان وزيرا للتعليم العالي.

ومن هذه التهم ايضا تبديد اموال الدولة على استئجار أماكن إقامة، لعدد كبير من الاشخاص في فنادق من الدرجة الممتازة، وكانت هيئة المفوضين في مفوضية الانتخابات، قد استبعدته في وقت سابق، بشكل نهائي من الانتخابات البرلمانية، التي أنتجت وضعنا الحالي.

عبد ذياب العجيلي؛ يقول أنه ممتن لتحرير مسقط رأسه منطقة البو عجيل، لكنه يرى أنه يجب محاسبة النائب هادي العامري، لغيابه الطويل عن مجلس النواب، لإنشغاله بقيادة الحشد الشعبي لتحرير ديرة عبد ذياب العجيلي، أي "البوعجيل"..!

كلام قبل السلام: إذا كان للطائفية أرجل وأيادي وجسم، وسترة وبنطلون وبطة عنق، وشوارب ووجه حليق؛ فهي إذن عبد ذياب العجيلي..!

سلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك