المقالات

ارادوها ناصبية فجعلناها شيعية......

1690 01:35:59 2015-03-13

قال الإمام العسكري (عليه السلام): وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين

بحار الانوار ج68 ص163

هذا الحديث الذي ورد عن لسان المعصوم (ع) الامام المفترض الطاعة المنصب من قبل الله تعالى وهو يصف شيعة اهل البيت عليهم السلام بهذا الوصف الرائع الذي يتجسد اليوم في معركة الشرف ضد الدواعش الارجاس.

عندما اعلنت المرجعية الدينية فتواها بالدفاع عن العراق ومقدساتها هبت الجموع البشرية من اتباع اهل البيت (ع) والتحقت بصفوف المقاومة الاسلامية لتشكل جيشا عقائديا لاول مره في تاريخ العراق ياتمر بامر المرجعية الدينية الرشيدة  .

هذا الجيش كما قال عنه الامام العسكري (ع) انهم لايبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت  ,تسابقوا على الجهاد وهو يقتدون بجون وعابس وحبيب بن مظاهر .

لقد اراد اعداء اهل البيت (ع) من النواصب والدواعش ان يحولوا ارض العراق الى محرقة طائفية ويرجعونه الى العصر ماقبل الحجري.

ولكن شيعة اهل البيت عليهم السلام كانوا لهم بالمرصاد فحولوها من ناصبية الى شيعية .. شيعية بالمبادىء والعطاء .... .علوية بالشجاعة والفداء ....... حسنية بالكرم والجود .......حسينية في الجهاد والاباء........سجادية بالدعاء والولاء.

اليوم شيعة علي عليه السلام يدخلون تكريت العار... تكريت التي تلطخت ايادي ابنائها وعلى مر التاريخ بدماء اتباع اهل البيت عليهم السلام , يدخلون تكريت رافعي رؤوسهم وهم ينادون لبيك ياحسين  ليرسموا للاجيال اروع صورة من صور البطولة والوفاء لائمتهم عليهم السلام .

لقد دخل ابطال الحشد الشعبي الى تكريت بوصايا مراجعهم العظام فكرموا عوائل عدوهم وأطعموا اولاد عدوهم ممتثلين بقول الامام السجاد (ع) (لو ائتمنني قاتل ابي على السيف لائتمنته له)

اليوم دخلنا تكريت واكرمنا عوائلهم وطرد عدونا ورفعنا راية كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء في سماء تكريت لاول مرة في تاريخها .

لقد اخرس ابطال الحشد الشعبي في التزاماتهم بوصايا المرجعية الدينية كل الابواق الماجورة التي كانت تشيع ان هولاء الشيعة جاؤوا ليقتلوا ابناء السنة .

المجد والخلود لشهدائنا الابرار , وحفظ الله المجاهدين الابطال وسيعلم الذين ظلموا حق ال محمد باي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك