المقالات

من وضع حجرا في فم أمريكا؟!

1476 16:20:06 2015-03-09

بعد الملل والوهن الذي أصابنا، إثر السياسة الرعناء التي انتهجتها الحكومة السابقة، سقطت الموصل بعد الكم الهائل من المشاكل، وساحات الإعتصام في المناطق الغربية، وإستعمال كلمات التي تثير حفيظة الآخرين، وآخرها الفقاعة التي إنحدرت بنا الى الهاوية .

نطقت المرجعية العليا بعد اليأس من سيل النصائح المتكررة، وعدم الإستجابة من الحكومة السابقة، التي وضعت كل ذلك خلفها، وإستبدت برأيها الطائش، فكانت الفتوى بالجهاد الكفائي، لتنهض السيول من كل الأعمار، ملبية النداء وكان النصر الحليف .

اليوم يخوض الأبطال معركة ليست ككل المعارك، كما إن المصير وعلو راية الحق، هو ليس أمراً إعتياديا، ولا دراما الأفلام بل إنها تضحيات، في تسابق المقاتلين لنيل الشهادة، وهذا الأمر حيّر من نسج هذا السيناريو في تقسيم العراق، وجعله ساحة تصفيات لتلك الدول، التي تريد أن تبعد ساحاتها من تلك المعارك، وجعل العراق محورا لتلك التصفيات، وإستدامة وجود داعش في العراق، وتأسيس دولتهم المزعومة، هو مخطط سهر عليه دهاقنة السياسة الصهيوأمريكية، التي تمد تلك المجاميع بكل أنواع السلاح والعتاد، لتخريب العملية السياسية، وجعل العراق ثلاث دويلات، ليسهل السيطرة على مقدرات الشعب العراقي، الذي يعاني من نْصَبِ العِداء له ومن أقرب الجيران .

التعايش السلمي بين المكونات فقط هو الحل، لتلافي التقسيم الذي يراهن عليه الكثير من السياسيين، وبايدن عندما طرح حل التقسيم، انما لتطبيق البرنامج المرسوم، من قبل من لا يريدون للعراق خيراً .

الحشد الشعبي المتكون ممن لبوا نداء المرجعية، أثبت للعالم أجمع أن السيد علي السيستاني (دامت بركاته)، بكلمة واحدة إستطاع أن يلجم أمريكا، ومن يلتف معها خلف الكواليس، ومنهم بالعلن، وبإستطاعته أيضا أن يعلن أكثر من هذه الفتوى، فعلى من يعزف على هذه النوتة مراجعة نفسه كثيراً، لأنه بالأخير سيخسر أمام كلمة المراجع .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك