المقالات

من وضع حجرا في فم أمريكا؟!

1248 16:20:06 2015-03-09

بعد الملل والوهن الذي أصابنا، إثر السياسة الرعناء التي انتهجتها الحكومة السابقة، سقطت الموصل بعد الكم الهائل من المشاكل، وساحات الإعتصام في المناطق الغربية، وإستعمال كلمات التي تثير حفيظة الآخرين، وآخرها الفقاعة التي إنحدرت بنا الى الهاوية .

نطقت المرجعية العليا بعد اليأس من سيل النصائح المتكررة، وعدم الإستجابة من الحكومة السابقة، التي وضعت كل ذلك خلفها، وإستبدت برأيها الطائش، فكانت الفتوى بالجهاد الكفائي، لتنهض السيول من كل الأعمار، ملبية النداء وكان النصر الحليف .

اليوم يخوض الأبطال معركة ليست ككل المعارك، كما إن المصير وعلو راية الحق، هو ليس أمراً إعتياديا، ولا دراما الأفلام بل إنها تضحيات، في تسابق المقاتلين لنيل الشهادة، وهذا الأمر حيّر من نسج هذا السيناريو في تقسيم العراق، وجعله ساحة تصفيات لتلك الدول، التي تريد أن تبعد ساحاتها من تلك المعارك، وجعل العراق محورا لتلك التصفيات، وإستدامة وجود داعش في العراق، وتأسيس دولتهم المزعومة، هو مخطط سهر عليه دهاقنة السياسة الصهيوأمريكية، التي تمد تلك المجاميع بكل أنواع السلاح والعتاد، لتخريب العملية السياسية، وجعل العراق ثلاث دويلات، ليسهل السيطرة على مقدرات الشعب العراقي، الذي يعاني من نْصَبِ العِداء له ومن أقرب الجيران .

التعايش السلمي بين المكونات فقط هو الحل، لتلافي التقسيم الذي يراهن عليه الكثير من السياسيين، وبايدن عندما طرح حل التقسيم، انما لتطبيق البرنامج المرسوم، من قبل من لا يريدون للعراق خيراً .

الحشد الشعبي المتكون ممن لبوا نداء المرجعية، أثبت للعالم أجمع أن السيد علي السيستاني (دامت بركاته)، بكلمة واحدة إستطاع أن يلجم أمريكا، ومن يلتف معها خلف الكواليس، ومنهم بالعلن، وبإستطاعته أيضا أن يعلن أكثر من هذه الفتوى، فعلى من يعزف على هذه النوتة مراجعة نفسه كثيراً، لأنه بالأخير سيخسر أمام كلمة المراجع .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك