عبد الحمزة السلمان
كشفت الظروف السياسية الحالية, إن هناك صراع بين قوتين متضادتين, هما الإسلام والإرهاب .
قوة الإسلام التي ينبع صداها من العراق, جعلت الآخرين في حالة تأهب, و استعداد لتدمير الإسلام, عبر هيئة منظمه عسكريا, أو عن طريق بث الفتن والإشاعات, لتمزيق وحدة الصف الإسلامي .
تساهم العولمة الإعلامية, في خلق حالت الإرباك, والإحباط لتحطيم عزيمة العراقيين, والتشكيك في قوتهم المعنوية, وتسلبهم كل الدوافع العقائدية, وتدفعهم لليأس والبؤس والشقاء.
عندما نفكر بالأمر.. نكشف هناك تعمداً إعلامي, بالإصرار لإظهار الإسلام منكسراً, ومظاهر الظلم متناثرة كالسحب, والدول الكبرى تشمر بسواعدها, كما يقول المثل الشعبي (تقتل القتيل وتمشي في جنازته).
حكمة مراجعنا وبعض قادتنا نجحت في تدارك الخطر, لإعادة توازن قوة الإسلام من جديد, بإعلان الجهاد الكفائي, والحملة العسكرية لتحرير العراق, التي بدأت من تكريت, بين الإسلام والكفر, بإطلاق صرخة مدوية, ضد الإرهاب.
بعد المذابح التي حدثت, والشعور بأن العدو يسلب كل الطوائف, توحدنا أثر اللقاءات والحوار بين العشائر, ومؤتمر الوئام بين الأطياف, بقيادة حكيمه, وقوة كفاح موحد لتحقيق النصر .
لماذا لم يعرض الإعلام عبر وسائله, تلك الإنتصارات, ويبرز نقاط قوة العراقيين, لتشتعل الثقه في نفوس الشعب ؟ نحن لا نحتاج الإثارة العواطف وإستدرار المشاعر بأساليب تهبط العزيمة وتبث الحزن.
علينا ان نبني القضية إعلاميا, لتفهم الناس, ونصنع من المشاعر تحديات, حتى نصل الى رأس الأفعى .. إسأل نفسك, لماذا يتعمد الإعلام لإظهار الصورة المحزنة, حتى نبكي ونيأس ونشكك بقدراتنا ؟ بينما مشاهد القوة والبطولة, يمر الإعلام بها مرور الكرام, بأخبار متناثرة يلتقطها منها.
أطالب كل من يحمل قلماٌ, وقلباُ سليماُ, أن يذكر إنتصارات أبطال العراق, على داعش الكافرة , بكلمة.. حق
https://telegram.me/buratha