المقالات

القانون بين السياسة وتحقيق العدالة

1238 01:12:41 2015-02-25

نعرف ونعلم أن القانون هو الفيصل، لكن أن يسكت ويغض الطرف، فهذا الذي لا نعرفه! وهنا يجب المراجعة بالحسابات الدقيقة، لوضع اليد على الجرح وتشخيص الخلل . الجهات الرقابية سواء بالإختصاص، أو اللجنة البرلمانية، ولجنة النزاهة هي المسؤول الاول، عن ما يدور في فلك الفساد والسرقات، العلنية منها والمخبوءة في كواليس السياسة، وهنا يجب أن تقول كلمتها وعلى العلن .

السكوت من ذهب هو الشعار السائدأ وهنالك من يقول إن من يكشف أُمور الفساد! سيكون معرضا للتصفية، وعليه فإن القانون عليه التصدي ويكون الحامي الأول، لكل من يكشف الحقيقة المرّة، وأبسط مثال! جهاز كشف المتفجرات، (الآي دي) سيء الصيت، ومن المفروض أن ينتهي أمره إضافة الى التوصية بعدم إستعماله، كونه أثبت عدم فاعليته وفشله، لان الشركة المصنعة له قالت إنه ليس لكشف المتفجرات، بل لكرات الكولف! وعندما تم البث بأمره من قبل الإختصاص، تم الايعاز بالإستغناء عنه، حفظا لدماء الابرياء، ومن المعروف أن بريطانيا عاقبت القائم بتوقيع العقد، بالوقت الذي لم يكن مسؤولا مباشراً، لان المستورد يعرف بالأمر أنه غير صالح للكشف اعلاه .

نسمع بين الحين والآخر بإنتهاء التحقيق حوله، لكن لم تكن هنالك أي نتائج تذكر! على الساحة لنعرف من كان وراء هذه الصفقة، وما هو المقصود من إستيراده، هل هو لإشغال المواطن وقتله، أم هنالك صفقة تجري خلف ظهورنا وفي العلن؟. 

القانون اليوم هو المسؤول المباشر، عن كل ما يجري من خروق بإستهداف المواطن العراقي، بأي شكل من الأشكال، والعقوبة يجب أن تكون شديدة جداً لان الدماء التي ذهبت سدى، هي نتيجة التعمد في إراقتها من قبل هؤلاء النفعيين، فهل سيثبت القانون تحقيق العدالة، من خلال تطبيق القانون، وهذا ما ننتظره في قادم الايام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك