المقالات

الوليد بن طلال يستنسخ مؤامرة "الجزيرة"

1338 02:43:55 2015-02-16

أصبح واضحاً ومنذ إطلالة الألفية الثالثة المكرِّسة لثورة المعلومات والاتصالات وانطلاق ركب العولمة، بأن فيالق الإعلام (بتنوعها) تتقدم باقي الفيالق العسكرية في اقتحام ميادين النزاعات والحروب، لتكسبها أو تجرجر أذيال هزيمتها! ولا يسع المجال هنا لاستعراض الأدلة على كثرتها، حيث لمس الجميع وطأة وسطوة الفيالق الإعلامية في أغلب المعارك والنزاعات و محاولات إعادة تشكيل خرائط النفوذ السياسي (حصراً) في منطقتنا منذ انطلاق الفضائيات العربية في منتصف تسعينات القرن المنصرم، مستخدمة الكثير من "الأسلحة" والأساليب القذرة في لَيّ عنق الحقيقة وتزييفها، والإجهاز على المتنفس الضيق جداً لـ"الحريات" الإعلامية، ونجاحها -الى حدّ كبير- في مسخها وترويضها بما يخدم أجندات أنظمة بعينها وسياسات دول كبرى تتشارك مع هذه الأنظمة في الكثير مما يُضمر لمصير المنطقة!

لقد شعرت -وما زالت- معظم النخب السياسية والفكرية والثقافية بخيبة أمل صادمة، وهي ترى ولادة "حريات" إعلامية في الفلك الديمقراطي طال انتظارها، ودُفعت أثمانها غالية لعقود طويلة، لكنها وُلدت ممسوخة ومشوهة، جرّاء تسمم خلاياها بالمال السياسي، وتحديداً ذلك الذي يضخه البترودولار الخليجي، ويمكن القول ان قناة "الجزيرة" تختزل تلك الولادة الممسوخة بفعل ذلك التسمم البائن، مثلما تختزل كل العهر السياسي من أوسع أبوابه، والتكالب على الحقيقة بهراوات ناعمة، وإخفاء مخالب المصالح الدنيئة لمشيخة قطر بقفازات "العصر العربي لحرية الإعلام" ومن ثم التخادم مع المشروع الصهيو- أميركي!

رغم كل الأساليب والإمكانيات والميزانيات المهولة والدعم القطري (ومنه الديبلوماسي) لمشروع مؤامرة "الجزيرة" طيلة 20 عاماً من انطلاقتها المشؤومة، فإنه يمكن القول بأنها وصلت اليوم الى حضيض الانحطاط والدرك الأسفل من تفسخ "الضمير المهني" وتهافت مخططاتها، ونشهد بذلك تسرّب "الملايين من المشاهدين والمتابعين" من بين أصابعها، تلك التي كانت تتباهى باستقطابها على انه "جمهورها ورصيدها الشعبي"! وهذا الكابوس الذي تمر به مؤامرة "الجزيرة" لم تشكله أمنيات المناوئين لها، بقدر ما استعجلته معاول القناة ذاتها، بفضائحها وأدوارها التي تكشّفت عن سعي دؤوب ومتأني في بث الفرقة والكراهية بين الشعوب العربية والإسلامية؛ بل بين الشعب الواحد، والطائفة الواحدة، والمكوّن الواحد، وتلذذها بتفتيت اللحمة الوطنية للشعوب (وإن كانت قائمة في أدنى صورها). كما سعت الى تطبيع حالة الإحتراب وجعلها جزء من "نقاش الشارع اليومي والديمقراطي والصحي"، وما صاحب ذلك من تشويه الحقائق والمسلّمات بطريقة "الإغراق" بالآراء والتحاليل والحوارات وتقنية "خاص وسرّي للغاية" بمؤازرة أرصدة البترودولار التي تشتري ضمائر السياسيين والإعلاميين والنخب الفكرية والثقافية!

ان أخطر فصول مؤامرة "الجزيرة" هو تحولها الى منبر مسخّر للإرهاب الظلامي، وكأنه "الدائرة الإعلامية" لتنظيم القاعدة ومشتقاته فيما بعد، ناهيك عن فتح "الجزيرة" ذراعيها لعتاة الإرهابيين والمتطرفين وسماسرة السياسة والأوطان وتلميعهم على انهم "رموز" الساحة الفكرية والسياسية، في حين كان هؤلاء يحلمون يوماً في أن لا تسبق أسمائهم أوصاف مثل الإرهابي أو المجرم أو العميل!

* * *

يجمع الملياردير السعودي الوليد بن طلال (ابن شقيق الملك السعودي) مع مملكته المالية، جموح الأثرياء ومغامراتهم في اقتناص الفرص وتوظيف الأموال، مع براغماتية رجال الإعمال، متعاضدة مع المال السياسي المتوحش، وكل ذلك مدعوم بنفوذ العائلة الحاكمة ودائرة القرار التي ينتمي اليها، والتي لها أجندات مشبوهة كثيرة، ويمكن القول ان الوليد ليس بِدعاً بين أقرانه "الأمراء" ذوي النفوذ، حتى وإنْ تبجح بليبراليته التي لم تشتَط يوماً عن حدود السياسة السعودية وأذرعها الأخطبوطية المتوغلة في ملفات خطيرة، كدعم الإرهاب التكفيري، وإشعال المنطقة بحرائق تخدم في مجملها المشروع الصهيو- أميركي. ولعل الاعترافات الأخيرة لعنصر القاعدة "زكريا موسوي" المعتقل منذ سنوات في أميركا قد كشفت بعضاً من تورط الوليد بن طلال في دعمه لأنشطة القاعدة بالأموال، حينما ورد اسمه مقترناً مع "الأمير تركي الفيصل" رئيس الاستخبارات السعودي السابق، وأيضاً سيّئ الصيت وعرّاب الإرهاب "بندر بن سلطان" السفير السعودي السابق في واشنطن، بالإضافة الى مشايخ سعوديين سلفيين بارزين!

لا يتوانى الوليد وهو المنفتح على معادلات العولمة المتوحشة أن يسعى لاستثمار معطياتها في تلبية طموحه؛ والى لعب دور أكبر في رسم السياسات السعودية، داخلياً وخارجياً، وهذا ما رشح في جملة من أحاديثه وتسريبات تخصه، بما لا يتعارض طبعاً مع التوجهات العامة لتلك السياسات، وفي هذا السياق يدرك بن طلال أهمية الإعلام الفضائي العربي (غير الرسمي) وإمكانية الاستفادة منه كذراع قوية تساهم في رسم المعادلات وتشكيل الرأي العام العربي والإسلامي، خصوصاً في ظل ترهل الإعلام الرسمي العربي وخطابه المحنّط، وتراجع تأثيره بشكل يثير الغثيان!

كما يدرك الملياردير السعودي الطامع بتشكيل إمبراطورية إعلامية، بأن كابوس قناة "الجزيرة" القطرية، المتمردة على النظام السعودي "الأخ الأكبر" قد شارف على انتهاء صلاحيته، بفعل عوامل كثيرة طيلة العشرين عاماً المنصرمة، وإن قناة "العربية" الإخبارية السعودية يمكن أن تحل بديلاً قادراً على "الاستحواذ" على جمهور "الجزيرة"، ناهيك عن ان الوليد لا يملك أي نفوذ على القناة المنافسة "العربية" المملوكة الى أحد أصهار الملك الراحل "فهد بن عبد العزيز"! وكان أيضاً قد دشّن "استثماره" في الإعلام الفضائي عبر تأسيس مجموعة "روتانا" عام 1982 والتي اتخذت طابعاً ترفيهياً، إضافة الى قناة "الرسالة" الدينية، التي اصطفت مع القنوات التي تضخ الخطاب السلفي المثير للفتنة المذهبية. ولم تتوقف مساعي الوليد في بناء ترسانة إعلامية (متضمنة قنوات إخبارية) تأتمر بأوامره (يمتلك معظم أسهم قناة LBC اللبنانية)، لكنها تلتقي في أهدافها مع "المصالح السعودية العليا"، فكان أن شرع في تأسيس قناة "العرب" الإخبارية نهاية عام 2013، على أن تكون مقرها البحرين، مع خطة بنقل مجموعة "روتانا" الى هناك أيضاً، حيث اجتمع الوليد بن طلال مع الملك البحريني في أيار 2012 في المنامة لمناقشة هذا الموضوع، ويبدو ان بدء البث الرسمي لقناة "العرب" الإخبارية قد تأخر طويلاً، حيث بدأ في الأول من فبراير 2015 من المنامة، أي بعد حوالي أكثر من 15 شهراً من التأسيس، وما زالت أسباب ذلك التأخير مبهمة! أما عن اختيار الملياردير السعودي للبحرين مقراً لفضائيته الإخبارية الجديدة، فلم ترشح أية مبررات واقعية لحد الآن، خصوصاً وان خيار "مدينة دبي الإعلامية" يعتبر جذّاباً لمثل هذه المشاريع، وهي (في الشق السعودي) تمثل أيضاً تحرراً ذكياً من ربقة قيود الحريات (ومنها الإعلامية) التي تغص بها السعودية.

أما الانتكاسة الخطيرة (وغير المسبوقة) التي صاحبت الولادة الرسمية لأنشطة قناة "العرب" الإخبارية فكانت إيقاف بثها بعد ساعات من انطلاقته بأمر السلطات البحرينية وعلى خلفية استضافة القناة لأحد أقطاب المعارضة البحرينية "الشيعية"! بينما اكتفى بيان لإدارة القناة حول تعليق البث بإرجاعه الى "أسباب فنية وإدارية"! ولم تنفع مساعي "تطويق" الأزمة من قبل مالك القناة ونفوذه الكبير، اذ أعلنت السلطات البحرينية في 9 فبراير بإيقاف جميع نشاط قناة "العرب" رسمياً! وأكتفى بيان "هيئة شؤون الإعلام" في البحرين التأكيد بأن "القناة لم تحصل على التراخيص اللازمة لبدء البث من البحرين"..! وهو ما شكّل مفارقة بحدّ ذاته، اذ كيف يعقل أن تبدأ القناة ببثها بعد 15 شهراً من التحضيرات بدون الحصول على "التراخيص اللازمة"؟! ولكن ذات البيان أفصح عن لبّ الاستياء البحريني، حين اتهم القناة بـ"عدم التوافق مع القوانين السارية واللوائح المنظمة للمجال الإعلامي والاتفاقيات الخليجية والدولية، وبما يتناسب مع الوضع الراهن إقليمياً ودولياً من حرب حازمة ضد الإرهاب"!

ولحساسية الموضوع، وظروف التكتم التي فرضتها إدارة قناة "العرب"، لم يرشح حتى الآن ما يوضح طبيعة "الاتفاق" المبرم بين مالك القناة والمسؤولين البحريين، وما هي حدود "الحرية" الممنوحة لهذا المشروع، وخطوطها الحمراء التي أحرقت أذيال القناة بعد ساعات من بدء البث الرسمي لها؟! خصوصاً (وهنا بيت القصيد) وان مدير القناة "جمال خاشقجي" الإعلامي السعودي، كان قد تبجح قبيل انطلاق البث الرسمي بيوم واحد وصرّح (بثقة مفرطة)؛ بأن "القناة ستغطي أخبار المظاهرات للمعارضة البحرينية. وإذا كان هناك شيء يستدعي استضافة المعارض (علي سلمان) سنستضيفه، ولو خرجت مظاهرات سنغطيها". ونقل خاشقجي عن الوليد بن طلال قوله؛ "بأنه غير محظور استضافة (أي أحد)، حتى لو كان من قادة الإخوان المسلمين"! ويبدو ان "الثقة المفرطة" قد فتحت قريحة خاشقجي، فذهب الى أبعد من الأسلاك الشائكة المرسومة لحدود الإعلام والتي زودته به حكومته السعودية، وهو نفسه يوضح في جانب من حديثه المشار اليه، متطرقاً الى رسالة القناة "بأن المحدد الآخر هو (المصالح العليا)، نحن سعوديون والمالك سعودي؛ لذا لدينا الولاء لحكومتنا السعودية"، وهذا الوضوح ربما يفصح عن أحد أسباب "السكتة الإعلامية" التي منيت بها قناة "العرب" بعد ساعات من البث، اذ تطرّفت في فهم "المصالح العليا" السعودية، حينما استضافت معارض بحريني شيعي منذ الساعات الأولى للانطلاقة، فهذا (في العُرف السعودي) يعطي إشارة سلبية بأن تلك المصالح مهددة منذ البداية، وهي مصالح قائمة ومتوثبة فعلياً في البحرين أيضاً، بواقع وجود القوات الأمنية السعودية هناك لقمع هذا المُعارض ومن يحذو حذوه، وان السعودية هي من تملي على الحكومة البحرينية طريقة التعامل مع الحراك الشيعي المتعاظم في البحرين!

لقد حمل كلام خاشقجي في بعض تفاصيله ملامح خطيرة من مشروع قناة "العرب"، اذ أجاب رداً على سؤال حول إمكانية رؤية زعيم داعش "أبوبكر البغدادي" في حوار على شاشة قناة "العرب"، قال خاشقجي: "إذا كان البغدادي مستعداً للظهور معنا سـ(نستضيفه) بالتأكيد، هذا سبق صحفي وخبر سيجعلنا حديث الناس"! ثم استطرد قائلاً؛ "طالما أن الجماعات الإسلامية المسلحة نشطة على الساحة، لابد أن نغطي أخبارها بشكل واسع جداً"! وقال حول "حيادية" القناة؛ "المشاهدون يريدون قناة محايدة، وإن كان الحياد صعباً، (لا أَعِد) بأن نكون محايدين"! إذن ها هو مشروع القناة بلا أقنعة، اذ لا حيادية يعِد بها القائمون عليها..!

ما يسوقه مدير قناة "العرب" هو متطابق تماماً مع مشروع/ مؤامرة قناة "الجزيرة" حين انطلاقتها، اذ راهنت على بث جرعات من الحرية الإعلامية كان يتعطش لها المتلقي العربي المكبل بالتلفزيون الرسمي والإعلام الحكومي، وبرعت "الجزيرة" في استغلال ذلك الظرف أقصى استغلال، ولم تترك أي خطوط حمراء في نشاطها المدعوم من حكومة قطر (وبالذات أميرها آنذاك) شرط أن لا "تتجرأ وتقترب" من الخطوط الحمراء القطرية، ولذلك لم تشهد جرعات "الحرية" لقناة "الجزيرة" منذ انطلاقتها أي تماس مع تلك الخطوط الحمراء (كإجراء لقاء مع معارض قطري)، لإثبات "حيادتها وجديتها" أو التزامها بأقصى حدود "الحيادية مقترنة بالحرية الإعلامية"! وتكشّفت فيما بعد أبعاد مؤامرة "الجزيرة" المدججة بمليارات قطر، وكيف أمّمت ضمائر الكثيرين لخدمتها، ومهدّت باسم "الانفتاح والحرية والجرأة المهنية" الطريق الى الاستحواذ على أكبر عدد من المتلقين، تمهيداً لتنفيذ الفصول الخفية من المؤامرة، ومنها استخدام هذا الجمهور العريض (الذي استحوذت على اهتمامه ومتابعته لها) بأن تجعله متلقياً سهلاً للإرهاب التكفيري الذي تسوقه، وبرموزه ورسالته التدميرية، حتى باتت تُعرف بقناة "القاعدة" ومشتقاته بامتياز، مثلما لعبت "الجزيرة" الكثير من الأدوار التدميرية (سلف الإشارة اليها في صدر المقال).

ويأتي اليوم مشروع قناة "العرب" الإخبارية" ليقتفي أثر مؤامرة "الجزيرة" وتكتيكتها في بداية انطلاقتها، فيبشر بـ"جرأة مفرطة وحريات إعلامية" غير مسبوقة!! ولا مانع (وفق هذا المنحى) من تسخير إمكانيات المشروع لإيصال خطاب داعش ورسالته الإرهابية، بل واستضافة زعيم التنظيم بذريعة "السبق الصحفي" أو "حيادية وجرأة" القناة، أو لحصد المتابعة من الملايين، وبالتالي "سيجعلنا حديث الناس" كما ذكر مدير القناة (وسلف نقله في فقرة سابقة)! ولكن لم يشر هذا المدير أدنى إشارة الى تجرؤ القناة و"إمكانية استضافة معارضين سعوديين من كل الأطياف، أو إلقاء الضوء مثلاً على الحراك الشيعي في المنطقة الشرقية، وزعماء الحراك المعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر، حيث يمكن إجراء لقاء معه وهو في المعتقل"!

باختصار، ان مشروع قناة "العرب" الإخبارية، هو عملية اقتناص لفرصة سانحة، والانقضاض على مربع مؤامرة "الجزيرة" المنتهية صلاحيتها، وبمثابة تزاوج بين المال السياسي لملياردير من المؤسسة السعودية الحاكمة، ونفوذ خليجي، وبرنامج طويل الأمد لتدجين الإعلام العربي، وإنشاء منصات (بملايين المتابعين) لتسويق برامج وبيانات ورعب تنظيمات الإرهاب التكفيري، بذريعة تبني "حرية الإعلام والتعبير" التي لم تصمد مع السلطات البحرينية (الموجهة بالريموت كنترول السعودي) لساعات من بدء البث الرسمي لقناة "العرب" إثر إجرائها (فقط) مقابلة مع معارض شيعي بحريني! بينما يكون الأمر مستساغاً لو "استضافت القناة زعيم داعش"، اذ تحتفي القناة ومن ورائها بهذا الحدث، الذي "سيجعلنا حديث الناس" على رأي جمال خاشقجي، المنتشي سابقاً، والمختبئ حالياً (خجلاً) إثر فضحية "السكتة الإعلامية" للقناة بعد ساعات من ولادتها الرسمية في البحرين، التي لا تردّ سلطاتها على من يعارضها أو يناوئها سوى بالهراوات والرصاص الحي.. وتكميم الأفواه!

ولا يعني إيقاف بث القناة من المنامة بأن المشروع قد فارق الحياة، بل هي نوبة (منغصات) يتم تجرعها بمرارة، وسوف نشهد خطوات التفافية على ما حصل، كنقل مقرها الى بلد آخر، ومن هناك تنطلق مؤامرة القناة كما مرسوم لها. المهم هو أن يعلم المتلقي (مسبقاً) انه هو المستهدف وان تعددت المسميات!

*إضاءة: تبين ان الموقع الرسمي لقناة "العرب" الإخبارية قد أصبح -هو الآخر- خارج الخدمة حين تحرير هذا المقال!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك