المقالات

ماذا لو طبقنا ما أدناه.؟

1169 17:33:57 2015-02-13

الزمكان متلازمة الزمان بالمكان، لا يستثمره إلا العقلاء في تعاملهم، فهناك لحظة يكون هناك تناسق بينهما، يكون منتج، متى استثمر، في تلك اللحظة، بعدها وقبلها لا ينتج، مهما بذلت الإمكانات، مجموعة من المواطنين أكثرهم مظلل، يقودهم أصحاب أجندة معادية، كان يمكن قلب الطاولة عليهم؛ لو التزمنا بما قاله الحكماء وهو :

أولا: ((إقرار مشروع أعمار خاص بمحافظة الانبار؛ بقيمة (4) مليار دولار على مدى أربع سنوات.. وبواقع مليار دولار سنويا، لبناء المحافظة، وقراها ونواحيها واقضينها وبناها التحتية، تضاف إلى الموازنة الاتحادية السنوية للمحافظة)).

ثانيا: ((رصد ميزانية خاصة لدعم العشائر الأصيلة، التي تقاتل الإرهاب بكل أسمائه وعناوينه، لتمكينها من الصمود أمام هذا الزحف الأسود، وتقوية إمكانياتها الذاتية المادية والاجتماعية، وتعويض أبناءها من الشهداء والجرحى((.

ثالثا: ((إنشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الانبار الأصيلة، وتكون مهمتها تأمين الحدود الدولية، والطرق الإستراتيجية في المحافظة، ودمجها بتشكيلات الجيش العراقي، على أن تكون قوات خاصة بمحافظة الانبار، وبقيادة أبنائها من القادة العسكريين)).

رابعا: ((الدعوة لتشكيل مجلس أعيان الانبار، الذي يمثل القوى العشائرية في المحافظة، ومنحه الصفة الرسمية، مما يساعد على وضع إستراتيجية عمل للمحافظة، بعيدا عن التجاذبات السياسية والإقليمية، وأن تكون الخطوات المتجهة في معالجة واقع المحافظة، مدروسة وواضحة للجميع ومستقاة من رؤية شيوخ ونخب أهل الانبار أنفسهم)).

خامسا: ((الحفاظ على التنمية المعنوية والاجتماعية لعشائر الانبار الصامدة، التي قاتلت وما زالت تقاتل الإرهاب، والتي تمثل عمق المحافظة الاجتماعي والعشائري، وتشجيع أبنائها الأصلاء على التصدي لمواقع المسؤولية، والحفاظ على محافظتهم من دنس الإرهاب، وبدأ حملة البناء والأعمار)).

سادسا: ((الدعوة إلى لقاء القيادات العراقية العليا، للتشاور وتدارس التطورات الحساسة، التي تشهدها البلاد عموما ومحافظة الانبار على وجه الخصوص، والاتفاق على الصيغة النهائية للحل الشامل.. وقد كان الرئيس الطالباني شافاه الله، يقوم بعقد مثل هذه الاجتماعات في الأزمات، للبحث عن الحلول الوطنية المناسبة، وحشد الدعم الوطني لها)).

سابعا: ((تقديم الدعم الكامل ماديا ومعنويا لقواتنا المسلحة الباسلة، بكافة صنوفها، ولقوات الأمن في حربهم الشرسة مع الإرهاب)).

ثامنا: ((إصدار تعليمات خاصة من مجلس الوزراء والسيد القائد العام للقوات المسلحة المحترم، لتعويض أبنائنا من رجال الجيش والشرطة، والعشائر المشاركة معهم في العمليات العسكرية، ضد الإرهاب في المحافظة وبأسرع وقت ممكن، وبعيدا عن التعقيدات الإدارية، لتكون دفعة معنوية لأبنائنا، كي يدركوا إننا معهم قلبا وقالبا، وأن جهودهم وتضحياتهم محل تقدير أبناء شعبنا وحكومتهم)).

تاسعا: ((استكمال الجهود المبذولة من الحكومة العراقية، في تلبية مطالب أبناء الانبار الأصلاء والمحافظات الأخرى، ضمن سياق الدستور والقانون، وتقديم الرعاية الإنسانية العاجلة للعوائل النازحة، أو المحاصرة جراء العمليات العسكرية((.

عاشرا: ((انطلاقا من رؤيتنا في معالجة ملف الإرهاب، ضمن رؤية إقليمية ودولية شاملة، فأننا ندعو الحكومة العراقية الموقرة، إلى مناشدة القوى الدولية المتصدية لملف الإرهاب، لتقديم الدعم ألتسليحي ولاستخباري للعراق، في هذه المواجهة كما ندعو الحكومة العراقية، إلى مناشدة الدول الإسلامية والغربية والمحورية في المنطقة، لتقديم الدعم ألاستخباري والمعلوماتي والفني واللوجستي، في مواجهة الإرهاب وتطويقه)).

في كل فقرة دفعنا أضعاف أموال و تنازلات، ولازلنا، لأننا أهملنا الزمكان المناسب، أطلقها في مرحلة انتخابات، ولم يضع رد فعل للعاطفين في الشارع، حتى بعض أتباعه ومساعديه، لأنه قائد وليس مقاد، فهل سنتعض..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك