المقالات

شكراً حزب البعث! / ضياء الحاج صالح

1814 17:16:48 2015-02-10

 ضياء الحاج صالح

تنخر العقول، وتنجرف الأفكار، حتى ضاع الصواب في مزالق المهلكة، وصار من ظنناه أسد يلوذ بأحضان أرنب، خوفاً من أفتراس شاة، عقول أغتصبتها مكاسب دنياها، والرحمة لا تعرف طريق لعقل مغتصب، تلك صور من وطن أسمه العراق.

شكرأ داعش، شكراً أبو بكر البغدادي، شكراً أسرائيل، شكراً لحزب البعث العربي الأشتراكي.

شكراً داعش، لولاكم لما أكتشفنا عظم الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية، ولولاكم لما برهنا للعالم أجمع ان العقيدة التي يحملها العراقيين، قل نظيرها، ولا نبالغ أن قلنا أنعدم مثيلها، ولولاكم لما أكتشفنا الخونة الذين سلموكم ثلث أرض العراق، ولولاكم لما جاءت فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي.

ثمان سنوات أنصرمت خلنا فيها أن لنا يد ضاربه، ستضرب من يطمع بأرضنا، وينتهك حرمتنا، ويهتك أعراضنا، ويهدد مقدساتنا، بيد ما أثبتت التجربة أن تلك المؤسسة العسكرية كضغث حلم غر منه حالمه.

فتوى المرجعية الدينية العليا، انجبت لنا جيش رديف، يعالج من خلاله السرطان المستشري، في وزارتي الدفاع والداخلية، ولعل الدور الذي لعبه الحشد الشعبي، هو من جعل الولايات المتحدة الأمريكية، تعيد حساباتها بالتعامل مع العراق، ولذلك مداليل جمه، أبرزها الأسقف الزمنية التي أعطاها التحالف الدولي، فأكثر من أربعين دولة، أجمعت على سقف زمني لا يقل عن عشر سنوات، لتخليص العراق من عصابات داعش التكفيرية، والمبصر بعين الباحث عن الحقيقة، لا بعين المأزوم والمهزوم، يجد أن الحشد الشعبي بقلة العتاد، وقدم السلاح، وأنعدام الأموال، أستطاعوا أن يحققوا أنتصارات عجز عنها كنبر، وغيدان، والغراوي، ونوري المالكي، والحلف الدولي.

قوة العقيدة التي يحملها ملبي نداء المرجعية، هي السلاح الخفي الذي كان وراء تحرير آمرلي، وجرف النصر، وبيجي، ومحيط بغداد، وهو ذاته الذي حول خطة سقوط بغداد لخطة تحرير الموصل.

أذا كانت المليشيا هي من يدافع عن الأرض والعرض والمقدسات فكلنا مليشيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك