المقالات

( من هنا وهناك ) الادلة التاريخية على غدر العصابة الصدامية الجزء الاول

1562 15:47:35 2015-02-08

( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا , ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ) وردت الافعال الثلاثة الاخيرة بالتشديد لتدل على المبالغة والشدة في القتل والصلب والتقطيع , لبشاعة جريمة محاربة الله ورسوله والافساد في الارض , قال ص ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) وقال الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند الله والغدر باهل الغدر وفاء عند الله ) 

1 - بمناسبة محاولة بعض البعثيين المخضرمين من النواب والسياسيين الغاء قانون المساءلة والعدالة ذلك الالغاء الذي يخالف الدستور وقد اقسم جميع المسؤولين على رعاية الدستور وحمايتة وفية مادة تمنع وتحرم البعث وفكرة وازلامة فلو فعلوا ذلك ( لا سمح الله ) فانهم قد حنثوا اليمين والذي يخون الامانة لا يجوز لة ابدا تمثيل الشعب , فلو جمعنا كلمات الخسة والنذالة والوضاعة والحقارة والنجاسة من كل لغات العالم لعجزت عن وصف حقارتهم وخستهم ونذالتة لقد انسى اجرام هؤلاء اجرام المجرمين الذين سبقوهم وسينسي اجرام من ياتي بعدهم ومازلنا نعاني من اجرام البعث بعد السقوط حيث استشهد وجرح 1,5 مليون في 12 سنة 

2 - حزب البعث الدموي الارهابي جاء بشعار مزيف ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , وحدة , حرية , اشتراكية ) فقد حاولوا تجزئة العراق عربا واكرادا وتركمانا وشيعة وسنة واستعمل هذا الحزب القذر اقذر الاساليب والاسلحة في قمع المعارضين من شعبة وانتهاك الاعراض وسخر كل الموارد في قمع المعارضين من تجفيف الاهوار وضرب القباب الذهبية للائمة الاطهار ودفن المعارضين في الوسط والجنوب والشمال بمقابر جماعية وضربوا حلبجة بالكيمياوي وقتلوا 350 الف كردي بعمليات الانفال , اما الحرية فلم يذقها العراقيون طيلة 35 سنة , اما الاشتراكية فتعني النهب والسلب حتى سلبوا ذهب العراقيات ورغم 35 سنة لحكم البعث بالعراق لم يعمل وحدة مع سوريا 

3 - لقد عفا عنهم القائد الوطني محرر العراق المرحوم عبد الكريم قاسم عام 1961 حاولوا اغتياله وعادوا وجازوه بالغدر به وعدم محاكمتة امام محكمة والقوا جثتة بالنهر عام 1963 والغريب ان للقذرين صدام وولدية قبورا ولا قبر لعبد الكريم ولا قبور للكرد الفليين 

4 - قام بانقلاب 17 تموز 1968 عبد الرزاق النايف وابراهيم الدواد من جنرالات القصر الجمهوري وجلبا البكر لرئاسة الجمهورية والنايف رئيس الوزراء والداود وزير الدفاع وبعد 13 يوما وفي 30 تموز 1968 غدر البعث بهما اذ ارسلوا النايف لزيارة لندن والداود لتفقد القطعات العسكرية بالاردن وطردوهما من منصبيهما ولم يهدا لهم بال حتى قتلوا النايف خارج العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك