إنجازات النفط في تقدم مستمر، بفضل السياسة المتبعة من قبل وزيرها، العاقد العزم على تحقيق ما لم يتحقق في السنوات الماضية .
السياسة النفطية، التي تمر اليوم بمرحلة الولادة الجديدة، هي طفرة نوعية! لم يشهدها العراق طيلة السنين الماضية، بل أكثر من ذلك، بتجاوزها الأرقام القياسية . بعد الإنجازات المتحققة، التي تم إحرازها في هذه الفترة الوجيزة، والتي لم يخفت بريقها، لتظهر أُخرى للعلن، إنشاء شركة نفط ذي قار، ليس بالشيء الهين ولا هو سهل الإنجاز، ولكون المحافظة تحتوي على خزين كبير من النفط، فمن حقها أن تنسلخ عن شركة نفط الجنوب، وبالطبع هذا الإنجاز الكبير سيسهم بطريقة وأخرى، من تطور المدينة، ويكون لها إسماً ينافس الشركات المنتجة للنفط، إضافة للمردود لتلك المحافظة، من تشغيل الأيدي العاملة، وإنتعاشها إقتصاديا وتجاريا، وهنالك العقود مع تلك الشركات، لتسهم بطريق وآخر، من بناء البنى التحتية لذي قار، إضافة لإكتفائها الذاتي من المشتقات النفطية، والعائد المزدوج للدولة، منها الحكومة المركزية، إضافة لحكومة ذي قار المحلية .
وفاء السيد عادل عبد المهدي لمحافظته، التي تربى فيها كان هذا الإنجاز الكبير، الذي يسجله التاريخ له بأحرف من ذهب، كونه عمل بما جادت به نفسه الكريمة، على أبناء محافظته التي بَقِيَ عَلى عَهدِهِ لَها .
الوتيرة التي سار عليها وزير النفط، لم تأتي من فراغ، بل وفق دراسة عالية الحرفية والمهنية، والتي نرى آثارها على أرض الواقع، من خلال المنجز الذي يشيد به القريب والبعيد، لأنه عمل بالممكن من دون الإستيراد، أو الإعتماد على الشركات الأجنبية، وبما أن العراق، يعتمد إعتمادا كليا أُحادي المورد، وهو تصدير النفط، فإن لقمة الشعب العراقي ستكون بأمان ان شاء القدير .
https://telegram.me/buratha